الخميس 27 يونيو 2024

وزير التجارة والصناعة يفتتح المقر الإداري الذكي الجديد لشركة ABB مصر

اقتصاد12-6-2019 | 18:00

 م. عمرو نصار: المقر الجديد يعكس توجه الوزارة نحو تزويد الصناعة الوطنية بالحلول والتقنيات المتطورة في مجال التحول الرقمي  وحلول التشغيل الآلي  وبناء الكفاءات

افتتح المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة المقر الإداري الذكي الجديد لشركة ABB مصر بالقاهرة الجديدة والمقام على مساحة 8400 متر مربع، حيث حضر فعاليات الافتتاح الدكتور تشونيوان جو رئيس منطقة أسيا والشرق الأوسط وإفريقيا بمجموعة   ABBالعالمية، وناجي جريجيري المدير التنفيذي لـ ABBمصر وشمال ووسط إفريقيا وعدد من شركاء وعملاء الشركة.

وقال الوزير ان المبني الجديد للشركة يعكس التوجه الحالي للحكومة لتزويد الصناعة الوطنية بالحلول والتقنيات المتطورة في مجال التحول الرقمي للصناعات وحلول التشغيل الآلي ورفع القدرات وبناء الكفاءات والكوادر المصرية العاملة في القطاع الصناعي .

وأوضح نصار ان مصر أصبحت سوقاً جاذباً للاستثمار في قطاع الكهرباء ومحوراً رئيسياً للطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرا إلي ان الشركة تحتل مكانة متميزة في مجال الصناعات الكهربائية، وتكنولوجيا التشغيل الآلي العاملة في مصر وتستحوذ على نسبة كبيرة من حجم مبيعات السوق المصرية كما تصدر منتجاتها لأكثر من 20 دولة حول العالم خاصة لأسواق الدول العربية والإفريقية والآسيوية.

 وأضاف ان هناك مشروعات تعاون بين الشركة والحكومة المصرية  في مجالات زيادة سعة ورفع كفاءة وتحسين أداء شبكات النقل والتوزيع المصرية للجهد العالي والمتوسط، وانشاء محطات الكهرباء المتنقلة، وأنظمة المراقبة والتحكم ومحولات القوى ولوحات الضغط المتوسط.

 وفيما يتعلق بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة اوضح نصار ان الشركة وقعت العام الماضى  بروتوكول تعاون مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، ومجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار، استهدف تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والشركة في مجال تقديم الدعم الفني في مجالات التدريب وتحسين كفاءة استخدام الطاقة، وذلك في إطار حرص الشركة علي تعزيز تواجدها في السوق المصرية، مشيراً الي ان الشركة تقوم في اطار البروتوكول بعقد ورش عمل ودورات لتطوير قدرات الفنيين داخل وزارة التجارة والصناعة، من خلال توفير الخبراء لتقديم أحدث التقنيات والحلول الموفرة للطاقة.

ومن جانبه قال ناجي جريجيري، المدير التنفيذي لـ ABB مصر وشمال ووسط إفريقيا، "إن افتتاح المبنى الجديد يؤكد علي التزام الشركة تجاه السوق المصرية من خلال ضخ مزيد من الاستثمارات، مشيراً الي ان المبني مقام بأحدث التكنولوجيا العالمية في مجال الطاقة والكهرباء وأحدث تقنيات الأبنية الذكية والمتوافقة مع معايير البيئة والاستدامة المستخدمة عالميا من خلال دمج الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات.

وأضاف ان الشركة قامت برفع كفاءة البيئة الداخلية للمبنى من خلال الدمج بين الأنظمة والمواد الذكية وموافقتها مع البيئة لتقليل لانبعاثات الضارة واستهلاك الطاقة ومواكبة التطور في هذا الاتجاه بما يحقيق التوازن بين التكنولوجيا والبيئة بنسبة 30% .

وبدوره قال الدكتور تشونيوان جو، رئيس منطقة أسيا والشرق الأوسط وإفريقيا بمجموعة ABB العالمية ان شركة ABBتمثل شريك إستراتيجي هام في قطاعات الكهرباء والطاقة والصناعة في مصر منذ ما يزيد عن 90 عاماً، مشيراً الي حرص الشركة علي الاستمرار في السوق المصري وتقديم الخبرة الفنية الداعمة لخطط التنمية في مصر، التى تهدف إلى تحقيق التحول الاقتصادي القائم على الثورة الصناعية الرقمية، بما يدعم الاتجاهات المستقبلية للثورة الصناعية الرابعة".

جدير بالذكر أن المقر الجديد للشركة يلبي كافة احتياجات الموظفين والعملاء ويحقق مفهوم ورؤية الشركة لعام 2020، حيث يضم المبني قاعات اجتماعات ، وقاعات محاضرات، وكافيتريا، ومكتبة، وصالة ألعاب رياضية. بالإضافة إلي صالة عرض تقدم العديد من حلول للتحكم والمراقبة، وحلول المنازل والمباني الذكية فضلاَ عن ثلاث قاعات تابعة لجامعة ABB المجهزة بأحدث المعدات والتقنيات.

كما ينتمي المبني الجديد إلي فئة الأبنية الذكية والخضراء، حيث استخدمت الشركة أحدث التقنيات الرقمية من الألواح ذات الجهد المتوسط والمنخفض، والمحولات الجافة، ولوحات التحكم لتشغيل المولدات، بالإضافة إلي وحدات تكييف الهواء، ومضخات المياه وأنظمة مكافحة الحرائق المرتبطة بنظام إدارة المباني ووحدات لضمان تزويد الطاقة دون انقطاع، كما أن جميع المعدات ووحدات الإضاءة في المبنى موفرة للطاقة

هذا وتعد شركة ABB رائدة في مجالات توفير حلول وأنظمة التكنولوجيا المتطورة في مجال الصناعات الرقمية. والتي تشمل منتجات وحلول توصيل التيار الكهربائي، الأتمتة الصناعية، وحلول الحركة والروبوتات والأتمتة المنفصلة، ، كما تعمل الشركة في أكثر من 100 دولة، ويعمل بها أكثر من 147 ألف موظف حول العالم.