الأحد 19 مايو 2024

فيروز.. عبقرية طفلة

6-4-2017 | 11:04

إعداد الكاتب : عادل عبد الصمد

أول فنانة جمعت بين الرقص والتمثيل والغناء فى سن مبكرة. وكان والدها عازفا على العود بالإذاعة وتقول فى مجلة الكواكب بتاريخ ١ أغسطس ١٩٥٥ :

فى سن الثالثة أهتز على سماع أنغام والدى وكنت أميل معها يمينا وشمالا فى طرب ونشوة، وكنت أقلد ما أشاهده فى السينما من أفلام ) وفى عام ١٩٤٧، أعلنت الصحف عن مسابقة للهواة فى أوبرج الأهرام فأخذها والدها إلى منزل مدير الفرقة الذى شك فى قدرة الطفلة ذات الخمس سنوات ولكن بعد البروفة أعجب بها واشتركت فى الحفلة وقدمت رقصتها وقوبلت بتصفيق متواصل ونالت الجائزة الأولى وبدأت العروض تنهال على الأب فعملت بملهى ( حلمية بالاس ) بأجر ثلاثة جنيهات فى اليوم ثم ارتفع الأجر إلى خمسة جنيهات فى الليلة وطلبها الفنان أنور وجدى ليراها وعندما غنت أمامه ورقصت انبهر وتم الاتفاق مع والدها. وفى اليوم التالى اصطحبها مع والدها إلى شريكه فى الفيلم الموسيقار محمد عبد الوهاب وكان أول أفلامها ( ياسمين ) ومن حسن حظ فيروز وجودها فى زمن كان يضم مخرجين كبار بحجم نيازى مصطفى وأنور وجدى وفنانين آمنوا بموهبتها، لكن بالتأكيد كانت فيروز تمتلك من الموهبة ما يجعلها تدخل قلوب الجمهور، وهذا سر بقائها فى ذاكرة عشاق الفن السابع حتى اليوم رغم اعتزالها عام ١٩٥٩.

وما زال فيلم دهب يحتل الصدارة فى المشاهدة.