انطلقت اليوم الخميس أعمال المؤتمر السنوي للمنتدى الأورومتوسطي للعلوم الاقتصادية في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور الدكتور محمود محيي الدين النائب الأول لرئيس البنك الدولي للتنمية المستدامة، ومشاركة باحثين من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وبولندا وإيطاليا وإنجلترا وإسبانيا ومصر والمغرب وتونس والجزائر والأردن والإمارات.
وذكر منتدى البحوث الاقتصادية - في بيان اليوم - أن المنتدى يناقش أبرز القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تشغل المنطقة، وكيفية تدعيم التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط.
وقال الدكتور إبراهيم البدوي رئيس المنتدى الأورمتوسطي ومدير منتدى البحوث الاقتصادية، إن المؤتمر معني كذلك بتقييم ما حققته منطقة جنوب المتوسط في السنوات القليلة الماضية من حيث التنمية المستدامة وبتسليط الضوء على التحديات الرئيسية التي لا تزال تواجهها، مضيفا أن المنتدى يعمل على اقتراح خريطة طريق جديدة حول كيفية المضي قدمًا نحو تحقيق الاستدامة.
وأشار البدوي إلى أن المحاور الرئيسية للحوار تتضمن الجوار الأورومتوسطي والتكامل والتعاون ودور القطاع الخاص في الابتكار الداعم للنمو وخلق الوظائف وتغيرات المناخ والمياه واستدامة التنمية، والزراعة والتجارة والهجرة وتبادل المعلومات والاحتوائية في علاقتها بكل من العدالة الاجتماعية وأسواق العمل والهجرة والشمول المالي والفقر.
جدير بالذكر أن المؤتمر السنوي للمنتدى الأورومتوسطي يوفر منصة لمختلف الجهات الفاعلة في المنطقة الأوروبية المتوسطية لأعضاء معاهد البحوث والأكاديميين وواضعي السياسات وممثلي المجتمع الدولي؛ بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وكياناته المختلفة، للمشاركة في حوار بناء حول مستقبل المنطقة والدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبي في سياق سياسة الجوار الجديدة.
يذكر أن المؤتمر ينعقد في بروكسل ببلجيكا ويشارك فيه باحثون من المانيا وفرنسا بلجيكا بولندا وايطاليا وانجلترا واسبانيا والمغرب وتونس والجزائر ومصر والاردن ودبى وغيرهم.