عقد مجلس إدارة المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد اجتماعًا،
برئاسة خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور سوزان خليف رئيس المعهد، و الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي،
وذلك بمقر الوزارة.
في بداية الاجتماع، أكد الوزير حرص القيادة
السياسية على دعم البحث العلمي والاستفادة من المشروعات البحثية ذات
الأهتمام بأولويات خطة التنمية المستدامة للدولة 2030، مشيراً إلى ضرورة الحصول على عائد من المشروعات والابتكارات البحثية المقدمة وتحويلها لمنتج.
وخلال الاجتماع، استعرض المجلس إنجازات المعهد خلال الفترة الماضية
وأبرزها، الرحلة البحثية الأولى لسفينة الأبحاث (اليرموك) للبحر المتوسط.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور عبدالغفار على الجهود التي تبذلها القوات البحرية
في حماية الشواطئ المصرية، مشيدًا بسرعة استجابتها وتفاعلها لإصلاح سفينتي
أبحاث المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، لافتًا إلى ما تمتلكه القوات
البحرية من إمكانيات هائلة يمكن الاستفادة منها في إعادة تشغيل وتأهيل
السفينتين، مؤكدا ضرورة وضع خطة عمل لسرعة عودة هاتين السفينتين إلى ممارسة
نشاطهما البحثي في رصد البيئة البحرية ومسح الشواطئ المصرية وتلبية
احتياجات مصر من العمل البحثي.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة سوزان خليف أنه تم
الانتهاء من عمرة السفن البحثية الخاصة بالمعهد وأنها جاهزة للإبحار في
نهاية هذا الشهر من أجل تحقيق الأهداف القومية لاكتشاف أماكن التجمعات
السمكية الجديدة في البحر المتوسط والأحمر باستخدام أجهزة السونار الحديثة
التي تم تركيبها حديثا بالسفن.
وشدد الوزير على ضرورة أن تقوم السفن
البحثية الخاصة بالمعهد بدراسة ظاهرة انتشار قناديل البحر، وكيفية الحد من
انتشارها في البحر المتوسط، بالإضافة إلى دراسة تقييم المخزون السمكي في
شرق البحر المتوسط وعمل الدراسات البحثية التي تخدم مجتمع الصيادين وزيادة
الانتاج السمكي.
وناقش المجلس شئون أعضاء هيئة البحوث بالمعهد الخاصة بالترقيات والتعيينات.