أشاد جون جابور ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر بجهود الرئيس
عبدالفتاح السيسي في علاج الوافدين على أرض مصر ضمن المبادرة الرئاسية لعلاج غير
المصريين من فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية بالمجان، أسوة بالمصريين.
وقال "جابور " إن مصر أصبحت من الدول الرئيسية التي
تشارك في الاستراتيجيات الدولية لعلاج الفيروسات الكبدية، موضحًا أن منظمة الصحة
العالمية مازالت مستمرة في دعم المنظومة الصحية المصرية.
وأكد أن المنظمة ستعمل مع مصر لنقل الخبرات المصرية الرائدة في
نجاح تجربة 100مليون صحة، للقضاء على فيروس سي للدول الأفريقية.
كما وجه الشكر للبنك الدولي لتقديمه الدعم لتلك المبادرة وانهاء
عناء المصريين من هذه الأمراض، مشيرًا إلي أن الطريق مازال طويلًا لكن تجربة مصر
وضعتها على الطريق الصحيح.
ومن جانبه أشاد "سوجي أدي" مدير قطاع الصحة بالبنك
الدولي، بالمبادرة ونجاح الدولة المصرية وفريق وزارة الصحة.
وأكد سوجي على ما أعلنته منظمة الصحة العالمية من نجاح المبادرة
وتحقيقها أهدافها، مشيدًا بنظام التطبيق الالكتروني وبمنظومة التسجيل وجمع
البيانات لحملة 100مليون صحة والتي تم تدشينها بأيدي مصرية على يد مستشار وزيرة
الصحة لنظم المعلومات المهندس أيسم صلاح.
وأضاف سوجي أن البنك الدولي يدعم بعض الدول أيضًا في مجال الصحة
مثل فيتنام وتنزانيا، لكن مصر أصبحت لها الريادة بعد نجاح برنامجها الصحي و أصبحت
مثال يحتذى به كونها من أهم المراكز في أفريقيا خاصة في ظل رئاستها للاتحاد
الأفريقي في دورته الحالية.
وأكد سوجي أن البنك الدولي مستعد لاستكمال تلك الرحلة
الناجحة مع مصر وتقديم الدعم لها لتحسين الرعاية الصحية ورسم خريطة صحية يتم
تعميمها في الكثير من دول العالم.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي لاجتماع المجموعة العلمية الدولية
لبرنامج 100مليون صحة، أمس الأحد، بالتعاون مع البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية وذلك في
إطار مشروع تطوير قطاع الرعاية الصحية في مصر.