أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن زيارة الرئيس السيسي للولايات المتحدة الأمريكية فتحت صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين ونهاية واضحة لنظرية المؤامرة الأمريكية على مصر، والتي كان يتم تداولها بشكل مستمر في السنوات الأخيرة من بعض الإعلاميين والصحفيين والسياسيين.
وتمنى السادات أن تمتد هذه الروح الجديدة في العلاقات مع باقى الشركاء في الدول الأوروبية، وأن نتوقف عن تعليق مشاكلنا عليهم.
ويجب أن نصارح أنفسنا بالمشكلات الحقيقية التي تواجه مجتمعنا لمعالجتها وتصحيح المسار وبداية عصر جديد من التعاون الدولى مبنى على دعائم الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان حتى يلمس المصريين إصلاحا حقيقيا وتنمية شاملة تعود عليهم بالاستقرار والأمان.