عززت السلطات الصومالية من الإجراءات الأمنية في العاصمة مقديشيو اليوم الأربعاء مع نشر كثيف للقوات حيث تستعد البلاد للاحتفال بذكرى استقلالها عن بريطانيا في 26 من يونيو عام 1960.
وذكرت (إذاعة شابيلي) الصومالية أن الرئيس محمد عبدالله فارماجو حضر احتفالا بذكرى يوم الاستقلال الليلة الماضية في منطقة بانادير بالعاصمة مقديشيو ووجه التهنئة لجميع الصوماليين في ذكرى يوم الاستقلال.
وقال فارماجو "أوجه التهنئة لجميع الصوماليين في شتى أنحاء البلاد شمال وجنوبا وجميع أنحاء العالم بمناسبة الذكرى الـ 59 للاستقلال" .. مشددا على ضرورة الوحدة والتخلص من القبلية التي تسببت في تدمير البلاد.
وأغلقت الحكومة الصومالية صباح الأربعاء الطرق الرئيسية في العاصمة مقديشيو تزامنا مع بدء أسبوع من الاحتفالات لإحياء ذكرى الاستقلال.
وفي السادس والعشرين من يونيو عام 1960 أعلِن رسميا استقلال الصومال البريطاني عن المملكة المتحدة أعقبه بخمسة أيام استقلال الصومال الإيطالي، وفي نفس اليوم أعلن رسميا قيام دولة الصومال الموحدة بشطريها البريطاني والإيطالي وإن كانت بحدود قامت كل من بريطانيا وإيطاليا بترسيمها.
وقام عبد الله عيسى محمد، رئيس وزراء الصومال تحت الاحتلال البريطاني في الفترة ما بين سنة 1956 وحتى عام 1960، بتشكيل أول حكومة صومالية وطنية وأسندت رئاسة الجمعية الوطنية (مؤقتاً) لبشير إسماعيل حيث اختار عدن عبد الله عثمان دار أول رئيسا للصومال ومعه عبد الرشيد علي شارماركي كأول رئيس للوزراء.