استقبلت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي سيدة بوروندى الاولى " دينيس نكومى نكورونزيزا " والتي تزور مصر حاليا في زيارتها الاولى والتي تستمر عدة أيام يرافقها وفد رفيع المستوى
خلال الاستقبال أكدت والى على عمق العلاقة بين الدولتين وسبل دعم التعاون المشترك فى مجالات الحماية الاجتماعية والطفولة والمرأة حيث تم خلال اللقاء تقديم عرضا توضيحيا حول الجهود المبذولة فى مجالات دعم وتمكين المرأة المصرية ، تضمن العرض محاور تمكين المرأة اقتصاديا وفكريا واجتماعيا وسياسيا ففي اطار الجانب الاقتصادي اشار التقديم التوضيحي الى اهتمام الدولة المتزايد بتنفيذ المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر مؤكدة على انه نحو تحقيق الشمول المالي ارتفعت نسب السيدات ممن يمتلكن حسابات بنكية الى 27%عام 2017 مقارنة ب 9% فقط عام 2014
كما تطرق العرض الى برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة والذى تنفذه الوزارة منذ عام 2015 وقد بلغ عدد المستفيدات منه 2 مليون و735 الف سيدة من خلال دعم سنوي بأجمالي 14 مليار و705 مليون جنية وبرنامج مودة و2 كفاية للحد من الزيادة السكانية بين اسر تكافل وبرنامج الالف يوم الاولى من حياة الطفل كذلك تم تناول مراكز رعاية وحماية المرأة المعنفة من خلال 8 مراكز تقدم الرعاية الاجتماعية والنفسية والاستشارات القانونية واهم القوانين التي اصدرتها الدولة المصرية في اطار حماية المرأة خاصة المرأة المعاقة
وقد تضمنت الزيارة جولة قامت بها سيدة بوروندى الاولى والوفد المرافق لها تصاحبها وزيرة التضامن الاجتماعي داخل " دار فتيات العجوزة" التابعة للبرنامج القومي لحماية الأطفال بلا مأوى حيث ابدت سيادتها اهتمامها بدور الايتام و برامج الحماية والرعاية للوزارة حيث اطلعت علي التجربة المصرية واحدث اليات البرنامج للتصدي لتلك الظاهرة كما تفقدت سيادتها والوفد المرافق لها ورش الاشغال اليدوية وورشة تنمية المهارات والمسرح والعيادة والمكتبة وغرفة التلفزيون وحضور احدى العروض الفنية للبنات ، بالإضافة الى زيارة الوحدة المتنقلة والمعنية بالتعامل مع الاطفال في الشارع ومحاولة جذبهم للالتحاق بدور الرعاية الاجتماعية
كما قامت سيدة بوروندى الاولى والوفد المرافق لها بزيارة المعرض الدائم للأسر المنتجة بوزارة التضامن الاجتماعي حيث تفقدت سيادتها المعروضات وابدت اعجابها بنوعية المنتج المصري والجودة والتجربة الخاصة بالأسر المنتجة.