نفى مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، اليوم الاثنين، صحة التقارير الإعلامية التي أفادت بأن الإدارة الأمريكية تبحث مسألة الموافقة على تجميد البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وذكر بولتون، في تغريدة كتبها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".. مُعقبًا على ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، "لقد قرأت بفضول ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز. فلا أنا ولا موظفي مجلس الأمن القومي قد ناقشنا أو سمعنا عن وجود أي رغبة في التوصل إلى تسوية تهدف إلى تجميد البرنامج النووي الكور الشمالي".. حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو" في نسختها الأمريكية.
كما أشار إلى أنه يجب أن تكون هناك عواقب لهذا الأمر.. ولم يحدد من الذي يتعين عليه مواجهة تلك العواقب، الصحيفة أم المصدر الذي أفادها بتلك المعلومات المغلوطة.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد أفادت بأن مسؤولين في الإدارة الأمريكية قد يبحثون مسألة عقد صفقة مع بيونج يانج لوقف البرنامج النووي الخاص بها، شريطة انطلاق جولة جديدة من المحادثات مع النظام الكوري الشمالي، ذلك قُبيل اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمس مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وقد أعرب الرئيس الأمريكي أمس عن فخره لعبور الخط الفاصل العسكري في قرية بانمونجوم الحدودية التي تفصل بين الكوريتين.. مشيرًا إلى أنه إذا لم يكن "كيم" قد قبل اقتراحه للقاء عبر تغريدة على تويتر، فإن وسائل إعلام كانت ستنشر أخبارًا سلبية، ولكن اللقاء جرى، مشيرًا إلى أنه يتمتع بعلاقة جيدة مع الزعيم الكوري الشمالي.
وأضاف أن الوضع قبل انتخابه رئيسًا، كان سلبيًا وخطيرًا، للكوريتين والعالم بأكمله، غير أن العلاقة التي قام الجانبان الكوري والأمريكي بتطويرها، لها معنى كبير.. مُعربًا عن شكره وتقديره إلى كيم على تلك اللحظة التاريخية.
كما اتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل جديد خلال أسبوعين أو 3 أسابيع بقيادة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو استعدادا لاستئناف المفاوضات على مستوى العمل بين البلدين.