أعلنت ألمانيا رفع الحظر عن سفر مواطنيها إلى مدينة طابا المصرية بمحافظة جنوب سيناء.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في تعميم لها نشر على موقعها الإلكتروني، إنها رفعت اسم مدينة طابا المصرية من الأماكن المحظور سفر مواطنيها لها في آخر تحديث للمدن.
كانت ألمانيا حظرت سفر مواطنيها إلى طابا المصرية في أعقاب تفجير حافلة السياح الكوريين في فبراير شباط 2014، وحينها رحل جميع السياح لبلادهم، وتبع ذلك حدوث سيول في المدينة.
وذكر التعميم أنه على الرغم من رفع طابا من تحذير السفر، إلا أن الاستنتاج بأن طابا أصبحت أمانا “خطأ”.
يمثل قطاع السياحة ركيزة أساسية لاقتصاد مصر ومصدر رزق لملايين المواطنين وموردا رئيسيا للعملة الصعبة، لكنه تضرر بشدة جراء سنوات اضطراب سياسي عقب انتفاضة 2011 وبعض أعمال العنف المسلح حينها.
غير أن القطاع بدأ بعد ذلك في التعافي تدريجيا إلى أن قفزت أعداد السائحين الوافدين لمصر بنسبة 47.5 بالمئة في 2018 إلى 9.8 مليون سائح، وبلغت عدد الليالي السياحية في مصر 102.6 مليون ليلة في 2018 مقابل 51 مليونا في 2017.
ولم تعلن وزارة السياحة المصرية أرقام الإيرادات السياحية أو أعداد السائحين في العامين الأخيرين بدعوى أنها أرقام أمن قومي، حسبما ذكرت وزيرة السياحة بأحد المؤتمرات الصحفية العام الماضي.
وقال التعميم “لا يزال هناك خطر متزايد من الهجمات الإرهابية على مستوى البلاد. وعادة ما تكون موجهة ضد الأجهزة الأمنية المصرية.
“ينصح بمحافظة جنوب سيناء مع المدن الساحلية في شرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا على البحر الأحمر”.
وتشهد محافظة شمال سيناء منذ عام 2013 هجمات مسلحة من متشددين إسلاميين على كمائن القوات المسلحة والشرطة المصرية.