جدد وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني ، أيمن الصفدي، رفض بلاده ما يتردد عن قرارات إسرائيلية "محتملة" لضم المستوطنات أو أراضٍ فلسطينية محتلة.

وقال الصفدي اليوم الخميس إنه لا يمكن القبول بأي قرار أو أي خطوة تتعارض مع موقف "عمان" الثابت الذي يؤكد أن حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأضاف أن هذه المواقف واضحة وراسخة للأردن ، وأن السلام لن يكون شاملاً ودائماً، إلا إذا قبلته الشعوب، والمتمثل في حق الفلسطينيين في الحرية والدولة.

وقال إن بلاده لن تقبل أي حل، لا يضمن حق الفلسطينيين في الحرية والدولة وفق قرارات الشرعية الدولية.

وجدد التأكيد على موقف "عمان" الواضح والراسخ بشأن قضية اللاجئين ، التي تعد قضية من قضايا الوضع النهائي تحل وفق قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار "194 " بما يضمن حق العودة والتعويض، ويتفق مع مبادرة السلام العربية التي تدعو إلى حل متفق عليه بين الأطراف.

وأكد أن الأردن يسعى من أجل تحقيق السلام الشامل والدائم ، وأن ثوابت هذا السلام واضحة ومعلنة ، مشددا على أنه لا سلام دون إنهاء الاحتلال، ودون التعامل مع جميع قضايا الوضع النهائي، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية ، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل ، وفق قرارات الشرعية الدولية و مبادرة السلام العربية.