قال
اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن محاولات التنظيم الدولي
للإخوان لتحريض دول أوروبية للضغط على الدولة المصرية للإفراج عن أعضاء خلية الأمل
ليس بغريب أو جديد على تلك الجماعة الإرهابية، فمنذ نشأتها وهي تعمل لصالح ومن أجل
الأجنبي ولا يعنيها مصر أو شعبها على مر التاريخ.
وأوضح
المقرحي، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الجماعة الإرهابية تعتقد
بأستاذية العالم وليس لهم وطن، مضيفا إنه في أثناء اعتصام رابعة والنهضة خير دليل على
عدم انتمائهم للوطن حينما استعانوا بالأمريكان وكانوا يهتفون للرئيس الأمريكي السابق
باراك أوباما للتدخل من أجلهم.
وأضاف إن ضبط
خلية الأمل التي تعمل على تمويل الإرهاب في البلاد كان ضربة قاصمة لهم في الوقت
الذي كانوا يعدون فيه لارتكاب حوادث إرهابية خلال بطولة الأمم الأفريقية واحتفالات
الشعب المصري بثورة 30 يونيو التي قامت بالقضاء على تلك العصابة الإرهابية
وأحلامهم في حكم مصر.
وأشار إلى
أنهم استعانوا بالدول الأوروبية وأجهزة المخابرات الأجنبية بقصد الإفراج عن
الأفراد الذين يعملون لصالحهم وهم أفراد إثاريين مستفيدين من تلك العصابة ماديا
واجتماعيا، ويسعون لإخلاء سبيل هؤلاء وإعادة أموالهم التي تم التحفظ عليها، مضيفا
إن التنظيم جن جنونه ولجأوا للدول الأجنبية بقصد الضغط على مصر.
وأكد أن
التنظيم الإرهابي لا يعلمون أن مصر منذ 30 يونيو لم يتم الضغط عليها ولا تقبل
الضغط عليها بأي شكل من الأشكال.