قال
اللواء أشرف أمين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن لقاءات أعضاء تنظيم الدولي
للإخوان مع أجهزة أمنية أوروبية واستعانتهم بتلك الدول للضغط على مصر للإفراج عن
أعضاء خلية الأمل هو أمر متوقع وليس جديدا في ظل المؤامرات الخارجية وتبني بعض المنظمات
المسيسة لمثل هذا التوجه كالعفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.
وأشار
أمين، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن محاولات التدخل في الشئون الداخلية
لمصر أو أية دولة أمر غير مسموح فيه، وهذه القضية هي شأن داخلي تخضع للأحكام
القضائية وهو صاحب الكلمة فيه، مضيفا إن الإخوان تخشى أن يكشف أعضاء خلية الأمل عن
معلومات بشأن التنظيم الدولي والدول المتعاونة معهم.
وأكد أن
هذه القضية وهي مخطط الأمل أربكت التنظيم الدولي للإخوان لأنه بالتأكيد هناك خفايا
وأسرار، فكانت العملية خبطة قوية للتنظيم وأسفرت عن ضبط كيانات مختلفة، بما يكشف
مخططهم للنيل من استقرار مصر ونشر الفوضى ومحاولة إسقاط الدولة المصرية، موضحا أن
هناك دول قد تكون ضالعة في هذا التنظيم.
وأوضح أن
التحقيقات والأيام ستكشف عن المزيد من المعلومات مما يجعل التنظيم الدولي وبعض
الدول التي تقود التنظيم والمتربصة بمصر في حالة من القلق والخوف، وتسعى هذه الدول
للإفراج عن أعضاء خلية الأمل، لكن الأمر لن يتم ولن تقبل الدولة المصرية بأية
محاولات للضغط.
وأضاف إن هناك حالة من الذعر والهلع تصيب الإخوان لأنهم يدركون أن التحقيقات
قد تكشف عن الكثير من المعلومات مما يكشف مخططاتهم وأعوانهم.