أكدت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تعهدها بتقديم الدعم اللازم إلى اللاجئين الذين اضطروا إلى مغادرة ديارهم في الصومال من جراء الصراعات والجفاف.
وقال القائم بأعمال ممثل المفوضية العليا لشئون اللاجئين تاكيشى مورياما "إن الصومال في بؤرة أزمة اللاجئين والمشردين، وإنها مازالت تعتبر واحدة من الدول المنتجة للاجئين في العالم، لافتا إلى أن معظم مواطنيها يسعون إلى اللجوء إلى الدول المجاورة مثل كينيا وإثيوبيا واليمن".
وأوضح أن الجفاف والصراعات والفيضانات وعمليات الطرد تسببت في تزايد المشردين داخليا، حيث ينتشرون في مناطق بانادير وباى وسول وجيدو وبارى.. مضيفا أنه على الرغم من التحديات الداخلية التى تواجه الصومال، إلا أنها تستضيف في نفس الوقت أكثر من 34 ألف لاجىء وطالبى لجوء معظمهم من إثيوبيا واليمن".
ونوهت المفوضية العليا لشئون اللاجئين بأنها ستواصل حملاتها من أجل التشجيع على التضامن مع اللاجئين بمختلف الوسائل والفعاليات سواء أكان ذلك بالمشي أو بالعدو أو بالسباحة أو بالرقص أو بركوب الدراجات وغيرها.