ذكر الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، أن الشراكة بين قلبي دفاع منتخب مصر الأول لكرة القدم، أحمد حجازي ومحمود علاء، شكلت عاملا حاسما في السجل المثالي الدفاعي لـ "الفراعنة" حتى الآن في منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا (مصر 2019).
واستعرض موقع "الكاف" - في تقرير اليوم /السبت/ - مسيرة اللاعبين حجازي وعلاء وأهميتهما في أداء المنتخب المصري قبيل مواجهة جنوب إفريقيا باستاد القاهرة الدولي في الساعة التاسعة مساء اليوم /السبت/ ضمن مباريات دور الـ 16 للبطولة القارية.
وأوضح أن حجازي (28 عاما) لعب في بطولة كأس العالم تحت (20 عاما) التي أقيمت بمصر في عام 2009، ثم شارك في كأس العالم للشباب بكولومبيا في 2011، حيث لعب المباريات الأربع لـ "الفراعنة" الذين ودعوا البطولة بالخسارة من الأرجنتين بنتيجة (1-2) في دور الـ 16، ونجح حجازي من تسجيل هدف فوز مصر على بنما بدور المجموعات آنذاك.. بينما كان محمود علاء في قائمة المنتخب الوطني في مونديال كولومبيا، لكنه لم يلعب في أي من مباريات منتخب مصر بالبطولة.
وتشارك الثنائي مرة أخرى في قلب الدفاع بعد عام واحد، عندما شارك منتخب مصر (تحت 23 عاما) في دورة الألعاب الأوليمبية 2012 بلندن، وهذه المرة لعب حجازي وعلاء ثلاث مباريات معا في الدفاع المصري أمام كل من منتخبي البرازيل ونيوزيلندا في دور المجموعات، ثم مواجهة المنتخب الياباني في الدور ربع النهائي.
وهذه المرة يشارك الثنائي معا لأول مرة في قلب دفاع منتخب مصر الأول، حيث يشارك حجازي في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمرة الثانية على التوالي، فيما هي المشاركة الأولى لمحمود علاء.
ويلعب حجازي حاليا لفريق وست بروميتش ألبيون الإنجليزي بعدما بدأ مسيرته باللعب لنادي الإسماعيلي، ثم لفريقي فيورنتينا وبيروجيا الإيطاليين، ثم انتقل إلى صفوف النادي الأهلي المصري.. بينما بدأ علاء مشواره بفريق حرس الحدود قبل أن يلعب لوادي دجلة ثم الزمالك الذي عزز مكانته في صفوفه كمدافع "هداف".
ومن جديد، سيلعب الصديقان القديمان والثنائي المتطابق دورهما في قلب الدفاع، أملا في الاحتفاظ بشباك مصر نظيفة أمام منتخب "البافانا بافانا"، وهو ما قد يمهد طريق "الفراعنة" إلى ربع النهائي في سعيهم لنيل اللقب الثامن وتعزيز رقمهم القياسي في الفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية.