وكالات:
نفى مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية الأخبار التي ترددت بشأن مغادرة الدبلوماسيين الإيرانيين وعائلاتهم للأراضي السورية عقب الضربة الصاروخية الأمريكية لاحد المطارات السورية.
وأكد المصدر، الذي لم يتم تسميته، في تصريح خاص بوكالة تسنيم الدولية للأنباء نشرته اليوم الجمعة أنه لا صحة للأخبار الواردة بشأن مغادرة الدبلوماسيين الإيرانيين وعائلاتهم الأراضي السورية وما يتم تداوله مجرد دعاية إعلامية. وأضاف المصدر أن العمل في السفارة الإيرانية بدمشق جار كما هو معتاد.
كانت واشنطن قد نفذت فجر اليوم الجمعة ضربة صاروخية ضد مطار الشعيرات في محافظة ، الأمر الذي أحدث أضراراً بالمطار ومقتل 6 من أفراد الجيش السوري، وذلك بحسب القيادة العامة للجيش السوري.
واعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الضربة الصاروخية تأتي ردا على هجوم يشتبه بانه بغاز سام في بلدة خان شيخون في ريف إدلب يوم الثلاثاء الماضي ، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 75 شخصا من بينهم نساء وأطفال.
وردا على الاتهامات الدولية بمسؤولية سورية على الهجوم ، قال نائب رئيس مجلس الوزراء السوري ووزير الخارجية والمغتربين، وليد المعلم أمس الخميس إن "الجيش العربي السوري لم ولن يستخدم أسلحة كيميائية حتى ضد الإرهابيين الذين يستهدفون شعبنا"،بحسب وكالة الأنباء العربية السورية (سانا).