كتبت ـ سلوى عبدالرحمن

عندما تتابع التلفاز بجميع قنواته نجد كل القنوات تحتفل بعيد الشرطة، الذي يوافق 52 يناير وثورته التي أحدثت خلافا بين مؤيد ومعارض.

 

تجد الشوارع في حالة من الهدوء فنجد الجيزة تشهد هدوءا كبيرا وسيولة مرورية غير عادية بمختلف الأحياء والميادين، ففي شارع الهرم نجد الشارع هادئا أكثر من اللازم، خاصة أن اليوم إجازة رسمية، واللافت للنظر وجود كثيف لقوات الأمن، ونجد هذا جليا في منطقة جامعة القاهرة وميدان النهضة.

وشهدت منطقة الدقي سيولة مرورية غير عادية، ولكن هناك من يدعي أن هناك مظاهرات في بعض المناطق، وتقوم ببثها عبر قنوات بعينها كل هذا طبيعي. ويحدث كل عام خاصة بعد ثورة يناير، والتي مر عليها 6 سنوات، أما غير الطبيعي أن تكون كل المناطق المدعى عليها تقع في الجيزة.

 

لماذا الجيزة أصبحت مرتعا لادعاءات الإخوان بوجود مظاهرات؟

 

نجد مكتوبا على الفيديو منطقة الوراق أو كرداسة أو ناهيا وغيرها من المناطق، التي تقع في الجيزة، بالتحديد والسؤال هنا لماذا أصبحت الجيزة مرتع لادعاءات الإخوان بوجود مظاهرات بها في هذا الصدد يؤكد ضياء الدين إبراهيم، رئيس مدينة كرداسة، أنه وحتى اللحظة التي يتحدث فيها الآن لا توجد أي مظاهرات والأمن مستتب، وما يذاع هو تصوير قديم، وليس له أي وجود  أو أي شيء من الصحة، ولكن كل هذه ادعاءات والسبب أن كرداسة هي معقل للإخوان خاصة حى ناهية.

 المناطق الريفية أرض خصبة للإخوان

 الذي ينتمي إليه عبود الزمر وعصام العريان لذلك نجدهم دائما يضعونه في المقدمة على صورهم وفيديوهاتهم إلى جانب أن هذه المناطق تتميز بالطابع الريفي الذي تكون فيه العائلات هي أساس المنطقة، فتكاثر هؤلاء الناس في هذه المناطق جعل منهم تكتلات كبيرة، ولكن الأمن هنا مكثف ويعرف كل صغيرة وكبيرة في المنطقة، وينطبق هذا على حي بولاق ومنطقة فيصل وجميع المناطق الريفية، التي توجد في محافظة الجيزة.