الجمعة 29 نوفمبر 2024

أخبار

دبلوماسي سابق: تدشين منطقة التجارة الحرة علامة فارقة خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي

  • 8-7-2019 | 15:37

طباعة
قال السفير علي الحفني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قمة نيامي الاستثنائية استهدفت الاحتفال بدخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية التي وقعت في مارس من العام الماضي حيز النفاذ، مشيرا إلى أن الاتفاقية بدأت التنفيذ في نهاية مايو الماضي وادخر الاحتفال إلى القمة الاستثنائية الـ12.

وأكد الحفني، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن هذه الاتفاقية هي حلم طال انتظاره لعقود وكان له إرهاصات باجتماع التكتلات الاقتصادية الثلاثة الكوميسا والسادك ودول شرق أفريقيا في شرم الشيخ وإنشاء مناطق حرة على مستوى التجمعات الاقتصادية دون الإقليمية، فمنذ نحو 20 عاما أنشئت منطقة في إطار الكوميسا.

وأضاف إن الاتفاقية حدث تاريخي وعلامة فارقة خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، ومع نهاية العام ومع تقديم تقرير عن نشاط مصر خلال رئاستها سيكون ثريا وإحدى علاماته الرئيسية هي زيادة عدد الدول المنضمة للاتفاقية والدول التي صدقت برلماناتها على الاتفاقية ودخولها حيز النفاذ والاحتفال بنيامي في النيجر بإطلاق منطقة التجارة الحرة على المستوى القاري.

وأشار إلى أن القمة التنسيقية اليوم برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي يحمل أهمية كبرى يستهدف التنسيق بين الاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الثمانية المعترف بها من قبل الاتحاد وهي في الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط وزاد عليها ثلاثة تجمعات أخرى وهي تجمع دول شرق أفريقيا والإيجاد والساحل والصحراء.

وأكد أهمية التنسيق بين رئاسة الاتحاد الأفريقي والترويكا وهذه التجمعات بشأن تلك الاتفاقية لأنه ملقى عاتقها الدفع بوضع اتفاق منطقة التجارة الحرة في موضع التنفيذ، مؤكدا أنه بعدما تقرر أن تكون هناك قمة دورية واحدة في العام بمقر الاتحاد في أديس أبابا أصبح ضروريا أن تناقش كل القضايا والموضوعات والتنسيق بين الدول الأعضاء لتوحيد الجهود ليصب في صالح التكامل القاري.

وأوضح الحفني أن القمة شهدت حدثا تاريخيا وسيكون له انعكاساته على الوضع الاقتصادي الأفريقي وهو منطقة التجارة الأفريقية سواء بدفع التجارة البينية، والمتوقع أن تصل في2022 إلى 60%، وإزالة الحواجز الجمركية والانتقال الحر للبضائع والخدمات وزيادة الاستثمارات المشترك ونشاط مجتمعات الأعمال بقطاعيها العام والخاص ودعم رواد الأعمال من الشباب وخلق مزيد من فرص العمل.

ولفت الدبلوماسي السابق أن معظم سكان القارة من الشباب ويتطلعون للحصول على فرصة عمل وتحقيق مرادهم للعيش الكريم داخل دولهم بدلا من التعرض للأخطار بالهجرة غير الشرعية أو المنظمات الإرهابية، مؤكدا أن هناك جهدا كبيرا يبذل لتمكين المرأة بشكل أكبر خلال الفترة القادمة.

وشدد على أهمية القمة في تعزيز الدور المصري على المستوى القاري وخاصة أن هناك تقديرا أفريقيا لهذا الدور.

    الاكثر قراءة