يستضيف ملعب الدفاع الجوي في السادسة مساء الغد /الأربعاء/ أولى مباريات الدور ربع النهائي لكأس الأمم الأفريقية والمقامة في مصر حتي 19 يوليو الجاري، حيث يلتقي منتخب السنغال مع نظيره البنيني في دور الثمانية.

وتدخل السنغال المباراة وهدفها الوحيد التأهل إلى نصف النهائي، خاصة وأن هدفها الأساسي منذ انطلاق النسخة الحالية من البطولة حصد اللقب وهو ما أكد عليه المدرب أليو سيسيه في تصريحاته منذ البداية.

ويسعى الجيل الحالي من "أسود التيرانجا" بقيادة ساديو ماني نجم ليفربول وخاليدو كوليبالي مدافع نابولي الإيطالي في الحصول على كأس البطولة للمرة الأولى في تاريخ السنغال لتعويض إخفاق الجيل الذهبي بقيادة مدربهم الحالي اليو سيسيه والحاجي ضيوف وهنري كمارا وخليلو فاديجا في نهائي نسخة عام 2002 في مالي عندما خسروا النهائي أمام الكاميرون 3-2 بضربات الترجيح، وكانت تلك النسخة هي أقرب الفرص لأسود التيرانجا للتتويج بالكان.

وجاءت السنغال في المركز الثاني من المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط جمعتهما من انتصارين على تنزانيا بهدفين نظيفين وعلى كينيا بثلاثية نظيفة وتلقت خسارة من الجزائر بهدف نظيف، ونجحت في دور ال-16 في الإطاحة بالمنتخب الأوغندي بهدف نظيف.

فيما يرغب منتخب بنين في استمرار مفاجآته في بطولة الأمم الأفريقية، خاصة بعد تأهله التاريخي إلى دور الثمانية ولأول مرة في تاريخه في ظل مشاركته الرابعة بالبطولة.

ويدخل منتخب "السناجب" مباراة السنغال وهو مكتمل الصفوف خاصة بعد عودة مهاجمه ستيف موني من الإيقاف بعد غيابه عن لقاء المغرب، بالاضافة إلى جاهزية ميكايل بوتي الذي سجل هدفين في الكان حتى الآن بقيادة مديرهم الفني الفرنسي ميشيل دوسويي.

وتأهلت بنين إلى دور الثمانية دون تحقيق أي فوز في البطولة، حيث تعادلت في 3 مباريات بالمجموعة السادسة مع كلا من غانا بهدفين لكل منهما ومع غينيا بيساو والكاميرون بدون أهداف، ثم إقصاء منتخب المغرب بدور ال-16 في أكبر مفاجآت البطولة بالفوز عليه4-1 بضربات الترجيح بعد التعادل 1-1 في اللقاء.

ولم تتقابل السنغال وبنين من قبل في كأس الأمم الأفريقية، وتواجه الفريقين مع بعضهما من قبل ثلاث مرات الأولي في أبريل 2000 بتصفيات كأس العالم، وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، والثانية في نفس التصفيات وحققت السنغال الفوز بهدف نظيف، وجاءت المواجهة الثالثة ودية في 2008 وانتهت لصالح السنغال بهدفين مقابل هدف.