"الصحة العالمية" تعلن عن أحدث قائمة للأدوية الأساسية للأمراض

 أعلنت منظمة الصحة العالمية في جنيف اليوم الثلاثاء عن آخر تحديث لها فيما يخص قائمة الأدوية الأساسية التي ينبغي أن تكون متاحة على نطاق واسع وبأسعار معقولة، وكذلك التشخيصات الأساسية للأمراض للكشف عنها في وقت مناسب.

وأعدت المنظمة قائمتين ركزتا على السرطان والتحديات الصحية العالمية الأخرى، فضلا عن الحلول الفعالة والأولويات والوصول الأمثل للمرضى.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيس إن أكثر من 150 دولة تستخدم قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية لتوجيه القرارات المتعلقة بالأدوية التي تمثل أفضل قيمة وذلك بناء على الأدلة والأثر الصحي، مؤكدا أن إدراج أحدث العقاقير الخاصة بالسرطان في القائمة الجديدة هو خطوة مهمة للتأكيد أن كل شخص يستحق الوصول إلى هذه الأدوية المنقذة للحياة.

وأشارت المنظمة إلى أنها أضافت 12 اختبارا إلى قائمة التشخيص للكشف على طيف واسع من الأورام مثل سرطان القولون والمستقيم وسرطان عنق الرحم والبروستاتا وسرطان الثدى وكذلك سرطان الدم والأورام الليمفاوية؛ بهدف دعم التشخيص المناسب للسرطان.

وأضافت أنه تم توسيع القائمة لتشمل - أيضا - اختبارات عامة إضافية تتناول مجموعة من الأمراض مثل اختبارات الحديد (لفقر الدم) واختبارات لتشخيص خلل الغدة الدرقية والخلايا المنجلية وهو شكل وراثى من فقر الدم موجود على نطاق واسع للغاية في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

من ناحية أخرى، أشارت المنظمة إلى أن لجنة الأدوية الأساسية عززت المشورة بشأن استخدام المضادات الحيوية وذلك من خلال تحديث المضادات التى تستخدم فى الإصابات الأكثر شيوعا؛ بهدف تحقيق نتائج علاجية أفضل وتقليل خطر مقاومة مضادات الميكروبات.

ولفت المنظمة الدولية إلى أن التحديثات الأخرى لقائمة الأدوية الأساسية شملت مايعرف بمضادات التخثر الفموية الجديدة لمنع السكتة الدماغية كبديل للوارفارين للرجفان الأذيني وعلاج تجلط الأوردة العميقة، لافتة إلى أنها مفيدة بشكل خاص للبلدان ذات الدخل المنخفض لأنها على عكس الوارفارين لا تتطلب مراقبة منتظمة.

جدير بالذكر أن قائمة الأدوية الأساسية المحدثة لمنظمة الصحة العالمية تضيف 28 دواء للبالغين و23 دواء للأطفال كما تحدد استخدامات جديدة لما يصل إلى 26 منتجا مدرجا بالفعل.

على صعيد متصل، قالت المنظمة إن قائمة التشخيصات الأساسية المحدثة تحتوي على 46 اختبارا عاما يمكن استخدامها لرعاية المرضى وكذلك للكشف عن مجموعة واسعة من الحالات المرضية وتشخيصها إضافة إلى 69 اختبارا مخصصا لاكتشاف وتشخيص ورصد أمراض معينة.