وكالات:
اعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك اليوم، أن الضربة الصاروخية الأميركية على قاعدة عسكرية لنظام دمشق "تثبت التصميم الضروري ضد هجمات كيميائية همجية".
وقال توسك في بيان مقتضب على موقع تويتر أن "الاتحاد الأوروبي سيعمل مع الولايات المتحدة من أجل وضع حد للوحشية في سوريا"، بعد هجوم كيميائي في هذا البلد اتهم الغرب نظام الرئيس بشار الأسد بتنفيذه، فيما نفت دمشق الأمر.
من جهته اعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في بيان أن "الولايات المتحدة أبلغت الاتحاد الأوروبي بأن ضرباتها في سوريا محدودة وتهدف إلى الثني عن فظاعات جديدة على ارتباط باسلحة كيميائية".
وتابع يونكر في البيان أنه "يتفهم الجهود من أجل الثني عن هجمات جديدة" مشيرا إلى ضرورة "تقديم رد" على "الاستخدام المتكرر لهذا النوع من الأسلحة".
ودعا إلى "مضاعفة الجهود الرامية إلى احتواء دوامة العنف في سوريا والكفاح من أجل سلام دائم" مؤكدا أن "وحده انتقال سياسي يمكن أن يؤدي إلى مثل هذه النتيجة".
ونفذ الجيش الاميركي بأمر من الرئيس دونالد ترامب فجر الجمعة ضربة صاروخية استهدفت قاعدة جوية عسكرية للنظام السوري، ردا على "هجوم كيميائي" اتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه على بلدة خان شيخون في شمال غرب البلاد.
وأسفر الهجوم على خان شيخون في ريف ادلب صباح الثلاثاء عن مقتل 86 مدنيا بينهم ثلاثون طفلا و20 امرأة، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونفت دمشق تنفيذ هجوم كيميائي، فيما أفادت حليفتها روسيا أن الطيران الحربي السوري قصف في خان شيخون "مستودعا ارهابيا" يحتوي "مواد سامة".