قال الدكتور محمد الزبيدي، المحلل السياسي الليبي، إن هناك فريق قانوني يعمل بشكل متواصل على مقاضاة تركيا أمام القضاء الدولي وذلك أمام المحكمة الجنائية الدولية أو المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، لافتًا إلى أن الجرائم التي ترتكبها الميليشيات المدعومة من تركيا هي جرائم حرب ضد الإنسانية.
وأضاف الزبيدي، خلال مداخلة هاتفية له بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة الغد، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعترف من قبل أنه يدعم المجاميع المسلحة الموجودة في طرابلس، مشيرًا إلى أن الملف التركي مُتقن بالجرائم التي اُرتكبت في حق الليبيين.
وأشار المحلل السياسي الليبي، إلى أن تركيا تريد تنفيذ الأجندة الإخوانية بالمنطقة.
يذكر أنه كشف تقرير نشره موقع نورديك مونيتور السويدي، أن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عمدت لحماية شركات البلاد المتورطة في تهريب الأسلحة إلى ليبيا.
وأظهر التقرير أن شركات تركية متورطة بتهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات إلى جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة عام 2017.