الثلاثاء 18 يونيو 2024

إسبانيا تعزز المراقبة على الحدود مع جبل طارق

7-4-2017 | 15:14

وكالات:

أعلنت إسبانيا الجمعة تعزيز عمليات المراقبة على الحدود مع منطقة جبل طارق الخاضعة لإدارة بريطانيا في أقصى الجنوب، تطبيقا للمعايير الأوروبية الجديدة المتعلقة بحدود فضاء شينجن.


وأوضح بيان لوزارة الداخلية أن "السلطات الإسبانية اتخذت الإجراءات المواتية للحد من المضايقات التي يمكن أن يسببها تشديد عمليات المراقبة وذلك من خلال تثبيت أنظمة تكنولوجية جديدة، وتعزيز عديد العاملين في نقاط العبور الأكثر اكتظاظا".


وأوصت وزارة الخارجية رعايا الاتحاد الأوروبي، الذين بات يتم التدقيق في أوراقهم الثبوتية عند دخولهم، وخروجهم من منطقة التنقل الحر، بالتزود بوثائق بيومترية لتسهيل مرورهم عند نقاط العبور.


ودخل الإجراء حيز التطبيق الجمعة عند حدود كل فضاء شينغن، على خلفية توتر حول منطقة جبل طارق التي تنازلت عنها إسبانيا لبريطانيا في العام 1713 وتطالب بها منذ عقود.


وكانت سلطات جبل طارق أدانت الأربعاء تعزيز إجراءات المراقبة "غير المقبول" على الحدود من قبل إسبانيا، الذي يؤدي إلى صفوف انتظار طويلة في إطار توتر جديد بين مدريد ولندن بسبب بريكست.


ويرغب سكان جبل طارق بأن تبقى منطقتهم تحت السيادة البريطانية.


وعرضت مدريد رسميا على المملكة المتحدة في  أكتوبر تقاسما للسيادة على المنطقة "يسمح لجبل طارق بالبقاء في الاتحاد الاوروبي" بعد رحيل البريطانيين.


لكن هذا العرض طرح في استفتاء في 2002 ورفض.


تعتمد منطقة جبل طارق على أسبانيا للحصول على سلعها التموينية. وتستفيد إسبانيا إيضا من اقتصادها المزدهر المتخصص بالخدمات المالية والقمار، عبر توظيف حوالى عشرة آلاف عامل حدودي.