نفى مجلس
الوزراء اليوم في تقرير له ما تداولته بعض وسائل الإعلام وصفحات
التواصل الاجتماعي من أنباء حول إصدار تعليمات من وزارة الكهرباء للمحصلين بقراءة
العدادات كل شهرين بهدف إدخال المواطنين في شريحة أعلى للكهرباء، وقد قام المركز
الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة, والتي نفت
تلك الأنباء بشكل قاطع، مُؤكدةً أنه لا صحة لما تردد حول إصدار تعليمات من وزارة
الكهرباء للمحصلين بقراءة العدادات كل شهرين، مُوضحةً أن قراءة العدادات تتم
شهرياً وبشكل منتظم بما يعكس الاستهلاك الشهري الفعلي للمواطن، وأن كل ما يُثار في
هذا الشأن مجرد شائعات تستهدف إثارة غضب المواطنين.
وأوضحت الوزارة أنه تم التعاقد مع
شركة متخصصة في قراءة العدادات بانتظام شهرياً، مع وضع آليات جديدة للحرص على دقة
حساب الاستهلاكات، وعند حدوث تأخير في أخذ القراءة يوضع في الحسابات أوتوماتيكياً
حساب الاستهلاك الشهري، وذلك بالتزامن مع التوسع في تطبيق العدادات الجديدة
"مسبوقة الدفع" التي لا تحتاج لتدخل العنصر البشري لأخذ القراءات، حيث
تم الوصول إلى تنفيذ حوالي 7 مليون و700 ألف عداد مسبوق الدفع، وجارٍ أيضاً تركيب
عدادات ذكية ضمن المشروع التجريبي لتركيب 250 ألف عداد ذكي، يأتي ذلك في إطار خطة
الوزارة للتحول من العدادات والآليات القديمة لحساب الاستهلاكات إلى عدادات أو
آليات تكنولوجية أكثر دقة.
وأضافت الوزارة أن العدادات الحديثة
بها العديد من المميزات، حيث أنها تقوم بتسجيل استهلاك المشترك وعرضه، وأيضًا عرض
قيمة الاستهلاك والرصيد المتبقي، فضلاً عن أنه يُمكِّن المشترك من شحن العداد بطرق
متعددة، مما يسهل على المشترك متابعة الاستهلاك وترشيده والتحكم في قيمة
الاستهلاك.
وفي النهاية، ناشدت الوزارة جميع
وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات
المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، تؤدي إلي إثارة
غضب المواطنين، وفي حالة وجود أي استفسارات أو شكاوى فنية أو تجارية متعلقة
بخدمات الكهرباء يرجى الاتصال على الخط الساخن (121).