حذرت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية من إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هدم 16 بناية مكونة من 100 شقة سكنية في منطقة واد الحمص، ببلدة صور باهر في القدس المحتلة.
وأوضحت الدائرة - في بيان اليوم الأحد - أن هذه العملية هي جزء من عملية هدم كبيرة تستهدف مئات الشقق السكنية قرب الجدار العنصري، وتصب في مخطط التطهير العرقي؛ بهدف تهويد المدنية المقدسة، الأمر الذي يعد جريمة حرب حسب القوانين الدولية، ما يستوجب إيفاد لجنة مراقبة وتحقيق فورية وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.
وطالبت الأمم المتحدة بممارسة صلاحياتها وتطبيق القوانين والقرارات الدولية المتعلقة بالأرض المحتلة عامة ومدينة القدس بشكل خاص، ووضع حد لحكومة الاحتلال الاستيطانية التي تخرج عن القوانين والأعراف الدولية بسياستها العنصرية.
وناشدت المجتمع الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين والتصدي للاحتلال الإسرائيلي، الذي استفحل وسط حكومة المستوطنين المدعومة أمريكيا.
وأشارت إلى أن الانحياز الأمريكي لسلطات الاحتلال والصمت الدولي هما الركيزتان الأساسيتان اللتان تقوم عليهما السياسة العنصرية لحكومة الاحتلال.