أكد الدكتور إبراهيم مصطفى،
استشاري الاقتصاد والاستثمار، أن ارتفاع مؤشرات الاقتصاد المصري، وانخفاض البطالة وتراجع
التضخم، كل هذه العوامل ساعدت على تحسن الاقتصاد وخاصة الجنيه المصري، كما أن السياسات
الاقتصادية التي اتبعتها الدولة خلال الأعوام الماضية كانت سببًا رئيسيًا في ذلك.
وأضاف
"مصطفى" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج «صالة التحرير»،
على قناة «صدى البلد»، أن تقرير مؤسسة بلومبرج حول احتلال الجنيه المصري المركز الثاني
كأفضل عملات العالم أداء في 2019، جاء نتيجة سرعة النمو الاقتصادي في ظل تباطؤ الاقتصاد
العالمي.
وتابع: نتيجة الصراع بين
الدول العظمى بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وتراجع النمو الاقتصادي في البلدين،
في ظل ظهور أزمات مثل انهيار الاقتصاد التركي والأرجنتيني، جعل السوق المصري الأفضل
في جذب الاستثمارات.
يذكر أن مؤسسة
بلومبرج، صنفت الجنيه المصري كثاني أفضل العملات التى تحسن أداؤها خلال النصف
الأول لعام 2019، مؤكدة أن الجنيه المصري قد شهد تحسناً على مستوى الأسواق الناشئة، حيث ارتفع سعر
صرف الجنيه بنحو 6,5% أمام الدولار الأمريكي خلال الفترة المشار إليها.