قال خبير سياسي، اليوم الأحد، إن الحزب الليبرالي الحاكم يحقق زخما بين الناخبين ضد المعارضة قبل انتخابات الخريف المقبل.
وقال الخبير باري كاي، وهو عضو في معهد الأبحاث وأستاذ العلوم السياسية بجامعة ويلفريد لورير، لشبكة (جلوبال نيوز) الكندية إنه بتحليل الاستطلاعات السابقة وقياسات رأي العام الحالية، فإنه إذا أجريت الانتخابات اليوم، فإن المحافظين سيحصلون على ثلاثة مقاعد فقط أكثر من الليبراليين، لكن الليبراليين يكتسبون زخما ضد المعارضة.
وقال المحلل السياسي إن "الاتجاه كان مؤيدا للمحافظين بعد أن اندلعت فضيحة (إس إن سي - لافالان) ولكن شيئا فشيئ، الوضع حاليا متقارب جدا بين الحزبين الرئيسيين، مشيرا إلى أن المحافظين سيحصلون على 148 مقعدا بينما سيحصل الليبراليون على 145 مقعدا، وحاليا يحتفظ الليبراليون بـ177 مقعدا في مجلس العموم بينما يحتفظ المحافظون بـ 96 فقط.
وتأتي التوقعات من مزيج من استطلاعات الرأي من مؤسسات "نانوس" و"أنجوس ريد"، و"إيبسوس"، و"إيكوس"، حيث أظهر المحافظون تقدما بـ 156 مقعدا مقارنةً ب138 لليبراليين.
ووفقا للتوقعات الحالية إذا تم إجراء انتخابات الآن، فإن "كتلة كيبيك" ستحصل على 14 مقعدا على المستوى الوطني، بينما يحصل حزب الخضر على أربعة مقاعد فقط.
كما سيحصل الحزب الديمقراطي الجديد على 27 مقعدا، متراجعا عن مقاعده ال41 الحالية.
وفي أونتاريو، سيكون السباق تنافسيا بسبب عدد كبير من الدوائر المتأرجحة، لكن كاي قال إن المزاج الحالي يبدو لصالح الليبراليين في المقاطعة الرئيسية، حيث غالبا ما يتم تشكيل الطريق إلى السلطة من خلال الانتصارات في منطقة (تورنتو الكبرى) الغنية بالمقاعد.