الأحد 24 نوفمبر 2024

تحقيقات

ثورة يوليو ترسخ عصر تداول السلطات.. برلمانيون: عبدالناصر انتصر للفقراء وحقق العدالة الاجتماعية.. الجيش والشعب تبادلا الأدوار في ثورتي «يوليو ويونيو»

  • 22-7-2019 | 16:35

طباعة

أكد برلمانيون، أن الذكرى الـ 67 لثورة الثالث والعشرين من عام 1952 تثمل إحياءً لنصر عظيم قضى على الديكتاتورية والاستعمار ومهد لعصر تداول السلطة وتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيرين إلى ثورة الثلاثين من يونيو تعد امتدادا طبيعيا لثورة يوليو المجيدة لأنها قضت على ظلم جديد يعرف بالفاشية الدينية والتطرف والإرهاب.

وهنا الرئيس عبد الفتاح السيسى، الشعب المصري اليوم بذكرى ثورة يوليو، خلال احتفال تخريج الكليات العسكرية، مؤكدا أنها دونت بمبادئها العظيمة صفحة مضيئة فى التاريخ المصرى تضاف إلى صفحات الشعب المصرى.

وأضاف الرئيس السيسى، أن ثورة يوليو أن تغير وجه الحياة فى مصر على نحو جذرى وقدمت الانجازات الضخمة وأحدثت تحولا عميقا فى تاريخ مصر المعاصر حيث تم إنهاء مرحلة وبدء مرحلة جديدة لمواصلة مسيرة البناء والتقدم، مشيرا إلى أن ثورة يوليو امتد أثارها إلى جميع الشعوب الأخرى التى كانت تتطلع للحرية والاستقلال، وشهد العالم إنهاء مرحلة الاستعمار.

ووجه السيسى التحية إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذى حمل راية يوليو، كما وجه التحية إلى الرنيس الراحل أنور السادات، والرئيس الراحل محمد نجيب، لافتا إلى إن هذه الثورة العظيمة لم يقتصر تأثيرها على الداخل وحسب، بل امتد صداها إلى الدول التى تطلع إلى الاستقلال.

وتابع:" أننا مستمرون فى العمل والتطوير، إدراكا منا لحل الأزمات، واعتمدنا خطة طموحة للإصلاح الاقتصادى الشامل ترتكز بالأساس على تطوير الاقتصاد المصرى، تعتمد على الإنتاج وزيادة الاستثمار"، موكدا أننا حققنا إنجازات كبيرة شهد لها العالم، والبطل هنا الشعب المصرى الذى تحمل برنامج الإصلاح.

انتصار للفقراء

وقال النائب علاء العمدة، عضو مجلس النواب، إن ثورة الـ 23 من يوليو من عام 1952 عظيمة جدا وغيرت مجرى التاريخ في مصر، مشيرا إلى أنها انتصرت للفقراء وقضت على الإقطاع.

وأضاف عضو مجلس النواب لـ«الهلال اليوم» أن ثورة يوليو خلصت المصريين من الاستعباد ومن حكم الملكية والسخرية وأنهت الاحتلال الإنجليزي، كما خلصت ثورة يونيو من عام 2013 المصريين من استعباد الفاشية الدينية والهيمنة الإرهابية.

ولفت إلى أن هناك تشابه كبير بين الثورتين اللتان خلصتا المصريين من الظلم والاستعباد رغم الاختلاف الزمني والأحداث، فضلا عن أن الجيش في الثورة الأولى هو من ثار، فدعمه الشعب أما الثانية فالشعب هو من ثار فدعمه الجيش.

عصر تداول السلطات

أكد النائب بدير عبد العزيز، عضو مجلس النواب، إن ثورة الـ 23 من يوليو عام 1952 كانت نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث، وهي ثورة تاريخية لا تنسى لأنها أنهت الملكية وأطلقت عصر الجمهورية.

وأضاف عضو مجلس النواب لـ«الهلال اليوم» أن أغلب مبادئ ثورة يوليو لم تطبق على أرض الواقع بخلاف ما حدث في ثورة يونيو من عام 2013 فقد طبق الرئيس السيسي كل مبادئها وحقق إنجازات فعلية على أرض الواقع في وقت قياسي.

وأشار عبد العزيز، إلى أن مبادئ ثورة 23 يوليو عملت على إثراء الحياة السياسية وتحقيق نهضة وعدالة اجتماعية على أرض الواقع، مشيرا إلى أن نظام الاشتراكية قضى على فكرة الخصخصة وتوفير حياة كريمة وعصرية للمصريين.

وأكد أن ثورة يوليو كانت من أجل تحويل نظام كامل من الملكية إلى الجمهورية فهي معادلة صعبة في ذلك الوقت، أما ثورة يونيو فهي قامت من أجل تغيير نظام برمته انتصارا لكرامة المصريين.

عامل مشترك

وقال النائب أحمد العوضي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن ثورة 23 يوليو من عام 1952 قام بها الجيش بمساندة شعبية ضد الاحتلال الإنجليزي وأعوانه من أجل الحرية، أما ثورة الثلاثين من يونيو انتفض فيها الشعب وسانده الجيش ضد جماعة الإخوان الإرهابية وأحبط مخططاتهم ضد الوطن.

وأكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب لـ«الهلال اليوم» أن الأربع سنوات التي أعقبت ثورة يونيو المجيدة تحقق فيها عدد كبير من الإنجازات والمشروعات القومية فاقت الإنجازات التي تحققت عقب ثورة يوليو إلا أن أهداف الثورتين واحدة.

ولفت إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية هم من صنعوا الإرهاب حتى مجلس النواب الأمريكي "الكونجرس" اعتبرها مصدرا أساسيا للإرهاب في العالم، مشيرا إلى أن ذلك جاء نتيجة أعمال التطرف والعنف التي ارتكبوها ودعموها في مختلف دول العالم.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة