اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة بالوقوف وراء قطع التيار الكهربائي في مناطق واسعة في البلاد مساء الاثنين الماضي، بينما أدان عسكريون تصويت البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة بالموافقة على الانضمام مجددا إلى اتفاقية للتعاون العسكري الإقليمي كانت قد انسحبت منها كراكاس في عام 2012.
وأكد الرئيس الاشتراكي خلال إطلاقه مناورات عسكرية يفترض أن تستمر حتى 30 أغسطس المقبل أن العطل قد نجم عن "هجوم كهرومغناطيسي". وأضاف في خطاب بثه التلفزيون والإذاعة أن المسئول عن ذلك هو "الامبريالية الأمريكية الشمالية اليائسة بسبب هزائمها في فنزويلا".
وقطع التيار الكهربائي مساء الاثنين في العاصمة كراكاس ما أدى إلى توقف توزيع المياه وخدمات النقل العام والاتصالات الهاتفية. وسجل انقطاع في التيار في كل ولايات فنزويلا ال23، كما قال مستخدمون لموقع تويتر. وعاد الوضع إلى طبيعته تدريجيا.
وتنسب المعارضة الفنزويلية بشكل عام أعطال الكهرباء إلى "الإهمال" و"الفساد" في حكومة مادورو.
من جهة أخرى، أدانت القوات المسلحة الفنزويلية "النوايا السيئة" للمعارضة بعدما وافقت أغلبيتها البرلمانية على إعادة البلاد الى معاهدة للتعاون العسكري الإقليمي.
وكانت الجمعية الوطنية التي تهيمن عليها المعارضة سمحت بعودة البلاد إلى "الاتفاقية الأمريكية للمساعدة المتبادلة"، في قرار يسمح بطلب تدخل عسكري أجنبي محتمل في البلاد بشكل قانوني.