الأحد 24 نوفمبر 2024

أخبار

الإفتاء : فتاوى جماعة "الإخوان المسلمين" الإرهابية تحريض على الحروب الأهلية وهدم للثوابت الوطنية

  • 31-7-2019 | 15:43

طباعة

أكد طارق أبوهشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى ورئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية بدار الإفتاء المصرية أن فتاوى جماعة "الإخوان المسلمين" الإرهابية تحريض على الحروب الأهلية وهدم للثوابت الوطنية.


وأوضح أبوهشيمة ، في تصريح له اليوم ، أن تنظيم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابي لا يقل خطورة عن خطورة التنظيمات الإرهابية الأخرى مثل القاعدة وداعش بل عدها البعض أخطر بسبب تغلغل أتباع ومنظري التنظيم في بعض المجتمعات بل وهناك حكومات كاملة تتولى رعايته ودعمه كما أن هناك مؤسسات إفتائية كاملة تنتهج الفكر الإخواني في بعض الدول.


وعن أبرز إحصاءات فتاوى جماعة الإخوان..اعتبر مدير المؤشر أن (55%) من فتاويها تحرّض على العنف والحروب الأهلية واستهداف الجيوش الوطنية كما أن (45%) من فتاوى التنظيم استقطابية تتسم بالبعد عن التشدد لاستقطاب المتلقي وتهيئته لتقبل الفكر المتطرف. 


وتناول أبوهشيمة تطبيق "يورو فتوى" التابع للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث حذر المؤشر من خطورة التطبيق وما يبثه من أفكار وفتاوى وآراء متطرفة تنمِّي ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب وقد طالبت جهات رسمية في كل من ألمانيا وفرنسا بحظره بين الشباب المسلم في البلدين.


وحول أهم أسباب حذف "يورو فتوى"..بيَّن مدير وحدة الدراسات بدار الإفتاء أنها تمثلت في رئاسة الأب الروحي لجماعة الإخوان الإرهابية يوسف القرضاوي للمجلس الأوروبي للإفتاء وهو ما أثار الذعر في نفوس الكثير من الغربيين لما يصدره من فتاوى تحمل توجهًا وأيديولوجية ذات أهداف ضيقة وبعيدة كل البعد عن مفهوم الوطن والمواطنة والعيش المشترك.


وقال أبوهشيمة إن بعض فتاوى القرضاوي أسهمت في اتهام الإسلام بمعاداة غير المسلمين حيث قال القرضاوي: إن "نشر الإسلام في الغرب واجب على كل المسلمين وإن احتلال أوروبا وهزيمة المسيحية سيصبحان أمرًا ممكنًا مع انتشار الإسلام داخل أوروبا". 


وبعد مهاجمة تنظيم القاعدة للولايات المتحدة.. أوضح القرضاوي أن ما وصفها بــ "أسلمة أوروبا" ستكون "بداية عودة الخلافة الراشدة"، كما أعلن أن "الإسلام سيعود مجددًا لأوروبا كقوة فاتحة ومنتصرة بعد طرده من هذه القارة لمرتين". 


    الاكثر قراءة