أكد المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي "تشونج وا دي" اليوم الجمعة أن سول ستنظر فيما إذا كانت ستواصل تبادل معلومات عسكرية مع اليابان، والتي تعد عنصرًا رئيسيا في التعاون الأمني ثلاثي الأطراف مع الولايات المتحدة.
ومن جهته ، قال نائب مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي كيم هيون-تشونج- في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية- إن إعادة النظر قد تكون جزءًا من "تدابير مضادة شاملة" ضد طوكيو لقرارها بإزالة سول من قائمتها البيضاء.
يذكر أن العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ تطبيعها عام 1965، إذ يهدد الجانبان باتخاذ إجراءات تجارية قد تعطل الإمداد العالمي من الرقائق الدقيقة وشاشات الهواتف المحمولة.
وبدأ التصعيد بعدما شددت اليابان من القيود المفروضة على صادراتها إلى سول كإجراء انتقامي ضد حكم قضائي أصدرته محكمة في كوريا الجنوبية يقضي بتقديم الشركات اليابانية تعويضات لضحايا العمل القسري أثناء فترة الاحتلال الياباني لشبه الجزيرة الكورية.
ومن جانبها، أثارت كوريا الجنوبية القضية في منظمة التجارة العالمية، كما سعت إلى توضيح الآثار الضارة لهذه الخطوة ليس فقط على الاقتصاد الكوري الجنوبي، ولكن أيضًا على الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد العالمي.