كشف مسؤول أمني
عراقي، اليوم السبت، تفاصيل فرار 15 موقوفا
بتهمة الإتجار بالمخدرات، من مركز للشرطة قرب مدينة الصدر الواقعة شرق بغداد.
وأوضح المصدر وفق
ما نقلت "فرانس برس"، أن "شجارا اندلع بين الموقوفين وعناصر الشرطة،
فتمكنوا بعد ضرب الحراس، من الفرار إلى خارج أسوار مركز الشرطة"، مضيفا أن
"جميع الموقوفين الفارين مطلوبين بتهمة الإتجار بالمخدرات".
بينما كشفت مصادر
مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية"، أن كاميرا
المراقبة أمام مركز الشرطة كانت معطلة أثناء هروب السجناء.
وعقب الحادثة،
أعفى وزير الداخلية العراقي، ياسين طاهر الياسري، قائد شرطة بغداد ومدير شرطة الرصافة
ومدير قسم باب الشيخ، من مناصبهم، بعد هروب 15 سجينا من مركز شرطة القناة.
كما أمر الياسري
بتشكيل لجنة تحقيقية من كبار ضباط الوزارة للكشف عن ملابسات حادثة هروب الموقوفين،
وحجز ضابط مركز شرطة القناة والمكلفين بالحراسة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم،
حسبما أشار المكتب الإعلامي لوزير الداخلية.
وأوعز وزير الداخلية
بتشكيل عدة فرق عمل للبحث والتحري عن الهاربين، وتكثيف الإجراءات الاستخبارية وتوحيد
الجهود لإلقاء القبض عليهم.