الأربعاء 15 مايو 2024

حمدي رزق يبحث عن المنوفي القدوة..ويطالب بآلية كريمة للتنازل عن بطاقة التموين

أخبار7-8-2019 | 15:57

دعا الإعلامي حمدي رزق إلى إيجاد آلية كريمة تفتح الباب أمام الشرفاء للتنازل عن البطاقة التموينية معلنا إعجابه وعتابه إعجابه بذلك المواطن المنوفي بالتنازل طوعا عن بطاقة أسرته التموين وعتابه لوزير التموين الذي لم يفصح عن هوية ذلك المواطن الذي يستحق تقبيل الرأس عرفانا بصنيعه.


واضاف رزق أن مثل هذا المواطن شحيح الوجود ويعد مثالا يحتذي يكشف هؤلاء الذين يستمتعون باكل السحت من موارد الدولة التي يستبيحونها دونما أي حق مطالبا الإغنياء ومن لايحتاجون بالسير على دربه فالحذف قام لا محالة سواء بالرضا أو بقوة القانون.


وسلط المقال ضوءا كاشفا لنهابي المال العام عبر بطاقات التموين كاشفا بعضهم الذين يتحدثون ليل نهار عن الحماية الاجتماعية دونما تمييز بأن فاسدين مازالوا يحجزون أماكن حرم منها من يستحق ظلها ورعايتها ومن هنا طالب الكاتب وزير الأوقاف بتخصيص خطبة الجمعة عن فضل الإيثار لتقديم ذلك المنوفي الراقي مثلا قد يهز مشاعر تجمدت وقلوبا تستعذب ارتشاف ماء غيرها واستنشاق هواء من حولها.


وإلى نص المقال:

 



لا أعرف لماذا ضن علينا الدكتور على مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، باسم المواطن المنوفي، الذى تقدم من تلقاء نفسه، طالبا حذف اسمه وتلاثة من أفراد أسرته من منظومة دعم البطاقات التموينية، نظرا لعدم استحقاقه الدعم، الوزير يقول:» تقدمت له بالشكر، لأئها المرة الأولى التي يتقدم فيها مواطن من تلقاء نفسه لإلغاء بطاقته التموينية، لو كنت مكان الوزير لقبلت رأسه ولدعوت له من قلبى، روح ياشيخ الله يعمر بيتك، وشكر على شكر الوزير شكر خاص لهدا المواطن الصالح.


 ربنا يغنيها بالحلال، نموذج ومتال، هدا الصنف الفاخر من البشر شاحح قوي قى السوق، فإذا صادفته امسك فيه، تحسبهم أغنياء من التعفف عن أكل السحت يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة.

 

سيادة الوزير ممكن تعرفنى على ها المنوفى الصالح هذا مواطن يقلب الآية، اكلو السحت يملأون الطرقات. وشعارهم علشان حتة بطيخ عمل مشكلة وصريخ وفسفسة وتغريد. 


الغنى غنى النفس، والقناعة كنز لا يفنى وبالتزامن مع الراجعاث الجارية لقوائم المستفيدين وأرجو الا تحرم محتاجا صاحب حق لابد من فتح الباب للتتازل الطوعى عن البطاقات التموينية، لابد من آلية كريمة تمكن المحترمين من التنازل والاستغناء عن البطاقة التى لا يستحقونها، والتعويل هنا على الضمير المجتمعي مهم ولن ينقص مال من بطاقة تموين. 


كم من الكرماء من لم يستحل قوت الغلابة يوما، ولا يستطعم زيت التموين، وريما ممتنع صحيا عن تعاطى السكر، لكنها بطاقة مجانية منسية يحملها، والكل تقريبا يحملها، وفى المقابل هناك نهابون ونصابون ومزورون يحتالون، والاستباحة عندهم هدف، والاستحلال فى عرفهم طريق.

 

البعض للأسف يلوكون حوارات عن دور الدولة، والمظلة الاجتماعية، غير عابئين بانها مظلة استظل بها فاسدون عديمو الضمير دهرا، لن أحدثكم عن غرائب وطرائف حيازة بطاقات التموين، استحلال رخيص لمخصصات 

الغلابة، نفر من القادرين يقاسمون الفقراء في قليل الزاد، ويستكئرون عليهم بطاقة العيش الحاف. 


لو احسن وزير الأوقاف، الدكتور مختار جمعة، لخصص خطبة جمعة عن فضل الإيثار بالتطييق على 

بطاقات التموين، حذف الأغتياء والأثرياء سيتم حتما وبالقائون، ولكن بالرضا، بالتنازل، طعم تاني، وسلوك 

راق. وبادرة طيبة من منوفي محترم، ضرب مثلا راقيا فى الإيثار.