الجمعة 1 نوفمبر 2024

يوم انتصرت مصر.. 10 وقائع تفضح جرائم الإخوان بالتزامن مع "رابعة والنهضة".. مجلس حرب في سيناء وأحداث الإرشاد وقطع طريق قليوب من بينها

تحقيقات15-8-2019 | 17:37

ستظل دماء الأبرياء تطارد جماعة الإخوان الإرهابية في الذكرى السادسة لفض اعتصامي الجماعة المسلح بالنهضة ورابعة، والذي حاولت  استغلالهما لتحقيق أهدافها الدموية وستارا لتنفيذ مخططاتها التخريبية.

واستخدمت الجماعة الملوثة أيديها بالدماء، الميادين كمنصة لنشر سمومها وأهدافها الخبيثة لأنصارها والتحريض ضد الدولة المصرية، من أجل تحقيق أجنداتها وأهدافها ومصالحها الشخصية.

واستخدمت فى سبيل ذلك الوعود البراقة والشعارات الدينية والسياسية أمام أنصارها من أجل السيطرة والتأثير عليهم ووصل الأمر ذروته حينما استغلت الجماعة تلك المنصات في إخفاء أسلحة ومتفجرات بالداخل ضمن مخطط تخريبي يستهدف إسقاط الدولة وسوف يظل يوم 14 أغسطس 2013 دليلا على عنف الإرهابية تجاه الأبرياء والوطن.

وما زال أعضاء الإرهابية يواصلون مسلسلهم فى سفك دماء الأبرياء من رجال الشرطة والجيش والمدنيين، وكان آخرها حادث معهد الأورام الذي أسفر عن استشهاد 21 مواطنا من الأبرياء نتيجة انفجار سيارة محملة بالمواد المتفجرة أمام المعهد.

وفي التقرير التالي نرصد 10 أحداث كبرى وثقها أرشيف النيابة العامة تمثل أولى بوادر الممارسات الفعلية للإرهاب ضد الدولة والشعب معا، وقعت جميعها تحت غطاء اعتصامى رابعة والنهضة.

أحداث مكتب الإرشاد:

في مساء يوم 30 يونيو، انطلقت أولى الممارسات الإرهابية بقتل 9 مواطنين وإصابة 91 آخرين، استهدفتهم عناصر الإخوان المكلفة بحماية مقر مكتب الإرشاد باستخدام أسلحة نارية وفرتها لهم قيادات الجماعة لقتل معارضي محمد مرسي لإرهاب التحركات والقوى الشعبية ومنعها من الاستمرار في الاحتجاج على حكم التنظيم وإخماد ثورة الشعب.




بين السرايات:

جاءت تلك الأحداث، ردا من الإخوان خلال اعتصامهم بميدان رابعة العدوية، على بيان مهلة الـ48 ساعة لحل الأزمة السياسية في مصر، بتكليف الجماعات الإسلامية المتحالفة مع الجماعة بتنظيم اعتصام جديد فى ميدان نهضة مصر بمحافظة الجيزة أمام جامعة القاهرة.

بدأ أنصار الإخوان اعتصامهم بتنفيذ مجزرة ضد قوات الشرطة وأهالي منطقة بين السرايات، حيث اعتدت عناصر من الإرهابية بالأسلحة الآلية والخرطوش على المواطنين لإرهابهم، وذلك بعد اعتراضهم على قطع أنصار مرسي للطريق بالقرب من كوبري ثروت، فضلا عن استهداف قناص للعقيد الشهيد ساطع النعماني مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور آنذاك، وأسفرت الأحداث عن سقوط عدد من الأهالى ببين السريات.



مجلس حرب في سيناء:

وفي 3 يوليو 2013، نظم الإخوان اعتصاما مسلحا في سيناء بالتزامن مع تحركاتهم في القاهرة والجيزة، ووقفت قيادات التنظيمات الجهادية المتحالفة مع الجماعة أعلى منصة الاعتصام بالتزامن مع إعلان عزل محمد مرسي لتعلن تأسيس ما أسموه بمجلس الحرب لقتال الجيش والشرطة، وهو ما أقره محمد البلتاجي في تصريحه الشهير بوقف الإرهاب فى سيناء إذا عاد مرسي للحكم.



أحداث الحرس الجمهوري:

وقعت أحداث الحرس الجمهوري، فجر يوم 8 يوليو 2013 بين الإخوان، وقوات الجيش المكلفة بتأمين دار الحرس والمنشآت العسكرية، بعد محاولة عناصر مسلحة من الإرهابية اقتحام المبنى بتحريض من قيادات جماعة الإخوان، مما أسفر عن مقتل 61 شخصا وإصابة 435 آخرين.


أحداث البحر الأعظم:

اتفقت قيادات الإخوان فى 15 يوليو 2013 خلال اجتماع في ميدان رابعة على افتعال أحداث عنف فى محافظة الجيزة، لإيهام الرأي العام بأن البلاد دخلت في حالة قتال أهلى بسبب عزل محمد مرسي، وذلك عن طريق تنظيم مسيرات تجوب شوارع محافظة الجيزة بغرض استخدام العنف وفرض السطوة وترويع المواطنين والتعدي عليهم وعلى منازلهم وتحطيم المحلات واستخدام الأسلحة النارية، والأسلحة الآلية، والخرطوش، والأسلحة البيضاء، مما تسبب فى قتل 5 من المواطنين وإصابة 100 آخرين.



واقعة رمسيس الأولى:

تزامنا مع الأحداث فى محافظة الجيزة، نفذت عناصر الإخوان المعتصمة في ميدان رابعة هجوما على قسم شرطة الأزبكية بعد وصولهم إلى ميدان رمسيس بوسط القاهرة مساء 15 يوليو 2013.



التعذيب تحت منصة رابعة:

فى 7 أغسطس 2013 أحال النائب العام كلاً من محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، ومحمد الزناتي، وعبد العظيم إبراهيم، للمحاكمة الجنائية، لارتكابهم جناية إدارة تشكيل عصابى بغرض الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام القانون ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها، ومقاومة السلطات، والبلطجة، والشروع في قتل النقيب محمد محمود فاروق، معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، ومندوب الشرطة هاني عيد سعيد.

وتبين أن المتهمين حرضوا على اختطاف ضابط شرطة، ومعاونه حال قيامهما بمهام تأمين مسيرة جماعة الإخوان، واقتادوهما إلى داخل اعتصام ميدان رابعة العدوية، حيث تجمعات أنصار محمد مرسي، وتعدوا عليهما بالضرب وأحدثوا بهما إصابات شديدة.



أحداث مسجد الاستقامة:

صعد الإخوان في 22 يوليو 2013 وتيرة أعمال العنف في إطار مخططهم لنشر الفوضى، بدأت بخروج عناصر مسلحة من الاعتصام باتجاه ميدان الجيزة، قطعوا الطريق العام وأشعلوا النيران في إطارات سيارات جلبوها من ميدان النهضة، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 21 آخرين.



قطع طريق قليوب:

بالتزامن مع أحداث مسجد الاستقامة بمحافظة الجيزة، قطعت عناصر الإخوان بمحافظة القليوبية الطريق الزراعي يوم 22 يوليو 2013، في محاولة منهم لوقف حركة التنقل بين المحافظات تنفيذا لمخطط نشر العنف، وعندما توجهوا إلى شريط السكة الحديد لوقف حركة القطارات اعترض الأهالي على تحركات التنظيم الفوضوية وانتهت المجزرة بمقتل اثنين وإصابة 7 بينهم ضابط شرطة.



جمعة التفويض:

خرج المصريون في 26 يوليو 2013 لتفويض القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب المحتمل من الإخوان بمسيرات مليونية شهدتها محافظات مصر، رد عليها الإخوان بالتخطيط للاعتداء على المواطنين المشاركين في التظاهرات في التحرير، وحصار الميدان بواسطة مسيرات يشارك فيها عناصر التنظيم المسلحة.

وضعت قيادات الجماعة مخطط تأديب المواطنين المشاركين في تفويض القوات المسلحة بكافة المحافظات، ونفذت عناصر التنظيم التكليفات الصادرة بإفشال مظاهرات التفويض بقتل 12 مواطنا في محافظة الإسكندرية وإصابة المئات.

وفي القاهرة اتفقت القيادات على حصار ميدان التحرير عن طريق انطلاق مسيرات من ميداني رابعة العدوية مرت بشارع النصر، وانتهت بارتكاب أعمال عنف بالقرب من النصب التذكاري وعرفت بأحداث المنصة.

من ميدان النهضة انطلقت عناصر مسلحة فى مسيرة باتجاه ميدان التحرير عن طريق المرور بمنطقة المنيل، إلا أنها انتهت باعتدائهم على المواطنين ما تسبب فى مقتل وإصابة المئات وهو نفس النتائج التى ترتبت على مسيرة خرجت من منطقة إمبابة لحصار مبنى الإذاعة والتليفزيون لإهارب المشاركين فى مليونية التفويض ومن ثم بدأوا فى الاعتداء على المواطنين بحى بولاق أبو العلا.