لقي ثلاثة أشخاص على الأقل حتفهم، وأصيب سبعة آخرون في أعمال شغب اندلعت بين مشجعي كرة قدم قبل مباراة في الدوري بهندوراس، حسبما أفاد به مستشفى استقبل الضحايا اليوم الأحد.
واشتبك مشجعو فريقي أوليمبيا وموتاجوا، الغريمان المحليان التقليديان، خارج الملعب الوطني في العاصمة (تيجوسيجالبا) الليلة الماضية.
وبدأت أحداث العنف حين تعرضت حافلة لاعبي فريق موتاجوا لاعتداء، مما أسفر عن إصابة ثلاثة لاعبين، حسبما أفاد رئيس هذا النادي على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم نقل ثلاثة من لاعبي الفريق الى المستشفى لتلقي العلاج لفترة وجيزة.
وقال مدرب موتاجوا، دييجو فاسكيز، لوسائل إعلام محلية، إنّه تم إلقاء زجاجات وحجارة، فانبطح اللاعبون أرضا وهم يصرخون.
وتم تعليق إقامة اللقاء من قبل رابطة كرة القدم الوطنية في أعقاب الحادث.
وكان الملعب مكتظا بعشرة آلاف مشجع حين اندلع العنف خارجه، وتسبّب التدافع اثناء خروجهم في إصابة عدد كبير من أنصار الفريقين الذين علقوا وسط سحب الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها الشرطة خارج الملعب.
وكانت المباراة مرتقبة، حيث كانت تشكّل المواجهة الأولى بين فاسكيز ومدرب فريق أوليمبيا الجديد بيدرو تروجليو، واعتبرت الشرطة المباراة "عالية المخاطر" ونشرت خمسة آلاف شرطي داخل وخارج الملعب.
وكانت السلطات قد منعت جناحا متطرفا من مشجعي فريق أوليمبيا - معروفين بأساليبهم العنيفة - من حضور المباراة خشية حدوث أعمال عنف.