قال علية العلاني، خبير الشئون الأمنية ومكافحة الإرهاب، إن الخطوة الذي أقدم عليها مجلس الأمن القومي بشأن ملف جهاز التنظيم السري لحركة النهضة إلى القضاء هي خطوة نوعية، لافتًا إلى أن إثارة هذا الملف قبيل الانتخابات سيربك حركة النهضة.
وأضاف العلاني، خلال مداخلة هاتفية له بالفقرة الإخبارية، المذاعة على قناة الغد، أن بعض الأطراف السياسية أبدت حسن نيتها للقضاء التونسي بالإدلال عن أي معلومة بشأن ملف جهاز التنظيم السري لحركة النهضة خاصة أنه يهم الأمن الوطني التونسي، موضحًا أن البعض توقع عدم إثار هذا الملف إلا بعد الانتخابات.
وأشار خبير الشئون الأمنية ومكافحة الإرهاب، إلى أن القضاء لا يستطيع أن يبت في هذا الملف قبيل الانتخابات، مشيرًا إلى أن الملف له تداعيات وشبهات كفيلة أن تؤثر على الناخب التونسي في عملية التصويت.
يذكر أن مجلس الأمن القومي التونسي أحال ملف جهاز التنظيم السري لحركة النهضة إلى القضاء، وشدد على أنه لا يمكن للمجلس أن يلعب دور السلطة القضائية.
وقال الأميرال كمال العكروت مستشار الأمن القومي التونسي إن تكفل المجلس بالنظر في ملف الجهاز السري كان يستهدف تسريع الإجراءات.