أعلنت كوريا الجنوبية اليوم الجمعة أنها أجرت نقاشا كافيا مع الولايات المتحدة بشأن مراجعة مسألة تمديد اتفاقية تبادل المعلومات العسكرية مع اليابان، وذلك في معرض تعقيبها على قلق الولايات المتحدة تجاه قرار سول بإنهاء الاتفاقية السالف ذكرها.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن كيم هيون-جونج النائب الثاني لمدير شئون الأمن الوطني في المكتب الرئاسي في سول، قوله "إن حكومة كوريا الجنوبية ستسعى لرفع علاقة التحالف القائم بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى مستوى أعلى مما هي عليه الآن ليقود قرار الحكومة بعدم تمديد الاتفاقية مع اليابان إلى تعزيز علاقة التحالف بين البلدين بدلا من تقويضه".
يشار إلى أن وزارة الدفاع الأمريكي أعربت عن قلقها البالغ وخيبة أملها من قرار سول، وذلك عبر تصريحات أدلى بها المتحدث باسمها، كما أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أيضا عن خيبة أمله في قرار سول بعدم تمديد الاتفاقية، عقب انتهاء محادثاته مع نظيرته الكندية كريستيا فريلاند.
وقال "كيم" في مؤتمر صحفي "تم إنهاء اتفاقية الأمن العام للمعلومات الاستخبارية الموقعة في نوفمبر عام 2016، الأمر الذي قد يشكل قلقا حول قصور محتمل في تبادل المعلومات العسكرية المتعلقة بالأمن الوطني، غير أن الحكومة ستسعى لتعويض ذلك عبر اتفاقية تقاسم المعلومات الموقعة عليها في ديسمبر عام 2014 بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، من خلال الجانب الأمريكي".
وأضافت حكومة سول أنها ستسعى لتعزيز قدرات الدفاع الذاتي من خلال زيادة ميزانية الدفاع وتأمين الأسلحة الاستراتيجية مثل أقمار التجسس العسكرية وغيرها.