استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر إقامته كل من رئيس رواندا "بول كاجامي"، ورئيس السنغال "ماكي سال"، ورئيس جنوب أفريقيا "سيريل رامافوزا"، ورئيس بوركينا فاسو "روك كابوري"، بالإضافة إلى رئيس المفوضية الأفريقية "موسى فقيه"، وذلك خلال غداء عمل استضافة الرئيس باعتبار سيادته رئيس الاتحاد الأفريقي، وتنسيقاً للمواقف الأفريقية خلال قمة مجموعة الدول السبع وأفريقيا، المنعقدة بمدينة "بياريتز" الفرنسية، خلال الفترة من 24 إلى 26 أغسطس الجاري.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أوضح خلال الاجتماع أن الهدف منه هو التنسيق والتشاور قبل بدء أعمال القمة، والتوافق على الرسائل العامة التي سيتم طرحها، وبحيث تتحدث الدول الأفريقية المشاركة بصوت واحد متناغم خلال أعمالها، لإيصال رسالة قوية بشأن التحديات التي تواجه دول القارة وسبل معالجتها، والتعبير عن المواقف المشتركة للقارة الأفريقية خلال مختلف الفاعليات واللقاءات، والتي سيتم إثارة بعضها في كلمة مصر الافتتاحية بالنيابة عن القارة.
وأكد الرئيس أهمية التأكيد على جوهر العلاقة بين القارة وشركائها الدوليين، كونها شراكة قائمة على الندية والمساواة وتحقيق المصالح المشتركة للجانبين، موضحاً سيادته أهمية إبراز الأولويات التنموية للدول الأفريقية أمام الشركاء، ومن بينها القضاء على الفقر، والتصدي لتغير المناخ، ومكافحة الأمراض المتوطنة، وتشغيل الشباب، وتمكين المرأة وغير ذلك من القضايا، فضلاً عن العلاقة العضوية بين تحقيق التنمية والحفاظ على الأمن والاستقرار، والتركيز على الأهداف المتضمنة في أجندة التنمية الأفريقية 2063.
وأضاف المتحدث الرسمي أن رؤساء كل من رواندا، والسنغال، وجنوب أفريقيا، وبوركينا فاسو، أعربوا عن تقديرهم لمبادرة الرئيس بعقد هذا اللقاء لتنسيق المواقف الأفريقية خلال قمة "بياريتز"، مشيدين بالرئاسة المصرية الفعالة للاتحاد الأفريقي خلال العام الجاري، ومؤكدين أهمية تعزيز خطوات التكامل والاندماج القاري، ومواصلة مساعي تحرير التجارة البينية من خلال دخول اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية حيز النفاذ في 30 مايو 2019، وإطلاق الخطوات التنفيذية للاتفاقية خلال قمة الاتحاد الأفريقي الاستثنائية بنيامي يوم 7 يوليو 2019.