أدانت نقابة المهن التعليمية برئاسة خلف الزناتى نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، الحادث الإرهابى الممول من كارهى الاستقرار فى مصر والذي يكشف الوجه الخبيث للإرهاب.
وأكد الزناتي أن هذا الحادث لا يمت لأي دين بصلة، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "من آذى ذمياً فقد أذاني ومن آذاني كنت خصيمه يوم القيامة".. ومصر منذ خلقها الله والكل يعيش فيها جنباً إلى جنب دون النظر إلى دين أو عرق وأن هذه الحوادث الشاذة عن المجتمع المصري لن تهدم روابط الأخوة والمحبة بين طوائف الشعب.
وأضاف الزناتي أن أفعال المصريين بعد هذه الحوادث من المسلمين والمسيحيين على حد سواء مثل التبرع بالدم ومساعدة الجرحى والقيام بواجب العزاء وإعلان الحداد لتدل على وحدة المصاب ووحدة الألم والحزن وعمق الأخوة والترابط.
يذكر أن الحادث وقع فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد بكنيسة ماري جرجس بطنطا حيث قتل 25 شخص على الأقل وأصيب العشرات جراء الحادث على خلفية احتفال المسحيين بعيد السعف “ الشعانين “