أوفد الرئيس الموريتاني
محمد ولد الشيخ الغزواني، كلا من وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك، ووزيرة الإسكان
خديجة بنت بوكه، إلى مدينة سيليبابي؛ لتقديم واجب العزاء لذوي ضحايا الفيضانات التي
اجتاحت المدينة، والإطلاع على الخسائر والأضرار التي خلفتها.
وقالت الحكومة
الموريتانية - في بيان بثه التلفزيون المحلي - إنها عاكفة على إيجاد بديل آمن يكون
مجهزا بكافة الخدمات، للمناطق القابلة للغمر، بحيث لا تتكرر المأساة من جديد.
وأضاف البيان
"قمنا بتفقد المناطق المتضررة واطلعنا على حجم الأضرار ونؤكد تضامن الحكومة مع
المتضررين واستعدادها التام لتسخير كل الإمكانيات وبذل كافة الجهود لتجاوز هذه المحنة
في أسرع وقت ممكن، وبأفضل النتائج الممكنة".
وتعاني مدينة سيليبابي
جنوب شرقي موريتانيا وبعض المدن المجاورة لها فيضانات خلفت خسائر بشرية ومادية خلال
اليومين الماضيين.