حثت المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم /الأربعاء/ حكومتي تنزانيا وبوروندي على عدم إعادة لاجئي بوروندي الذين لجأوا إلى تنزانيا إلى بلادهم قسرًا.

وقال بيان المفوضية إن "الظروف في بوروندي حاليا غير مواتية لتشجيع العودة"، على الرغم من التحسن العام لحالة الأمن منذ اندلاع العنف في البلاد بعد نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في عام 2015، وفقا لما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ووفقا لأرقام المفوضية السامية لشئون اللاجئين، سعى نحو 400 ألف بوروندي إلى اللجوء في دول مختلف في المنطقة، ويقدر بأن نحو 200 ألف بورندي لجأوا إلى تنزانيا.

وأعلنت السلطات التنزانية أمس أنها توصلت إلى اتفاق مع بورندي يقضي بإعادة كافة البورونديين إلى بلادهم بحلول الأول من أكتوبر المقبل.

ومن جانبها، قالت المفوضية إن المئات من أبناء بوروندي يفرون من بلدهم كل شهر، ودعت المفوضية حكومات المنطقة إلى إبقاء الحدود مفتوحة.