أكد رئيس الوزراء الموريتاني إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا أن اليابان نجحت في المساهمة الفاعلة في تقديم أفريقيا للفاعلين الدوليين والأصدقاء كشريك استراتيجي يمتلك مقدرات كبيرة ومؤهلات ضخمة غير مستغلة.
وأعرب رئيس وزراء موريتانيا - في كلمته أمام قمة طوكيو للتنمية في أفريقيا (تيكاد 7)، والتي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء في مدينة يوكوهاما اليابانية، وبثتها الإذاعة الموريتانية - عن تقدير الحكومة والشعب الموريتانيين لمستوى علاقات التعاون والشراكة القائمة بين نواكشوط وطوكيو.
وقال "إن موريتانيا تعيش مرحلة مفصلية من تاريخها السياسي والتنموي، وتحدوها إرادة قوية لتعزيز أركان دولة العدل والمساواة والإخاء والمواطنة، التي تضمن لمواطنيها التعليم الجيد والتغطية الصحية الكاملة والتشغيل والنفاذ إلى مختلف الخدمات الأساسية والقضاء على الفقر".
وأضاف أن هذه الأهداف تلزمنا من جهة بالعمل الجاد على لتعزيز مكتسباتنا الوطنية في مجال التنمية المستدامة وتوطيد الأمن والسلم والاستقرار في بلادنا وفي الساحل، وتلزمنا من جهة أخرى بالتصدي الفعال والناجع لجملة من التحديات الكبرى، منها الآثار السلبية للتغيرات المناخية والمخاطر البيئية المختلفة وتذبذب أسعار المواد الأولية.
كما أعرب رئيس وزراء موريتانيا عن التطلع إلى دعم الحكومة اليابانية للمشاريع والبرامج والورشات المتنوعة المفتوحة في بلاده، داعيا مختلف المستثمرين والشركاء إلى استغلال مناخ الأعمال الجاذب في موريتانيا والاستفادة من فرص الاستثمار الهائلة التي يتيحها.
ومن ناحية أخري، التقي رئيس الوزراء الموريتاني، بمقر إقامته وعلى هامش أعمال القمة، بوزير الشؤون الخارجية الجيبوتي السيد محمود علي يوسف، حيث بحثا علاقات التعاون القائمة بين البلدين وسبل تطويرها.