قال الإعلامي حامد محمود، أحد المستقيلين من قناة الجزيرة، إنه كان يعمل في القناة في إطار محاولات الارتقاء بالإعلام الوطني من خلال قناة الجزيرة مباشر مصر، معلقا: "لكن انكشف الوجه القبيح لها بمجرد انحيازها لجماعة الإخوان مع  ثورة 30 يونيو".

وأضاف محمود، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية إكسترا نيوز، أن الأمر تحول إلى عداء مع الدولة الوطنية المصرية منذ اندلاع ثورة 30 يونيو وانتصار الإرادة الوطنية.

وأوضح أنه بمجرد انتصار الثورة كان يتعين على الإعلاميين الوطنيين أن يغادروا قناة الجزيرة احتراما للدولة الوطنية بعد ظهور الوجه القبيح لها.

وأشار إلى أنه خلال فترة عمله بقناة الجزيرة قام بتقديم استقالته مرتين احتجاجا على سياسات القناة بعد إظهارها وجهها الثاني واستهدافها بث الفرقة بين المصريين وأجنداتها التي سعت إلى إظهار صورة الدولة المصرية للخارج بشكل غير حقيقي .