أعلن مصدر رسمي اليوم الأحد ، أن قوات الأمن الأفغانية طردت مقاتلي حركة طالبان من مدينة قندوز، غداة الهجوم الذي شنه المتمردون على هذه المدينة الواقعة شمالي البلاد.
أوردت ذلك مجلة "لوبوان" الفرنسية اليوم في موقعها على الإنترنت، مشيرة إلى أن متمردي الحركة شنوا هجمات من عدة اتجاهات الليلة الماضية في محاولة للاستيلاء على المدينة الاستراتيجية الواقعة بالقرب من الحدود الطاجيكية.
وأعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي، اندلاع معارك عنيفة الليلة الماضية، حصل خلالها الجيش على دعم جوي أمريكي.
وقال رحيمي إنه "تم تطهير مدينة قندوز، وطرد مقاتلى طالبان من المناطق التي استولوا عليها"، مؤكدا أن "الوضع في المدينة عاد إلى طبيعته".
ومن جانبه، رفض المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، هذا الادعاء قائلا إن المتمردين لا يزالوا يسيطرون على مواقعهم. وأضاف للصحفيين أن "ادعاء العدو بطرد المجاهدين أو قتلهم، لم يكن له أساس من الصحة".
وجاء هذا الهجوم في الوقت الذي تُجرى فيه المفاوضات بين متمردي الحركة والولايات المتحدة في الدوحة بشأن تحديد معالم اتفاق السلام الذي قد يفضي إلى خفض كبير لعدد القوات الأمريكية المتمركزة في أفغانستان مقابل تقديم ضمانات من الحركة بعدم شن هجمات إرهابية.