"بأى ذنب قتلت" بهذه الكلمات بدأ بيان صادر عن حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوى شحاتة، أدان فيه الحادث الإجرامى الخسيس الذى أستهدف مواطنين أبرياء لا ذنب لهم إلا أنهم يعبدون الله ويتوسلون إليه بأداء الصلاة إحياء لذكرى استقبال أهل القدس للسيد المسيح عليه السلام.
وأكد الوفد فى بيانه أن الهدف لهؤلاء القتلة هو النيل من وحدة الصف الوطنى وتمزيق نسيجه الذى بوحدته أفسد مخططهم ومؤامرتهم الكبرى ضد مصر وشعبها متابعا: "نعلم أن المصاب جلل وأن الألم يعتصر القلوب وأنه لا مجال للحديث عن أى شئ سوى حديث القصاص من القتلة واجتثاث الإرهاب من جذوره وإيقاف العدوان على كنائس مصر وأديرتها بكافة السبل والوسائل مهما كلفنا الأمر".
ونعى الوفد ببالغ الحزن وعميق الأسى شهداء الوطن مؤكداً أن التعازى تمتد لشعب مصر كله الذى يتخطى نسيجه الوطنى حدود الدين والعرق، كما تقدم رئيس الوفد بخالص العزاء إلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وإلى نيافة الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها.
واختتم الوفد بيانه بإعلان تضامنه الكامل مع الدولة المصرية فى حربها ضد الإرهاب الذى يمارسه حفنة من القتلة الذين تمكن الشر من عقولهم وقلوبهم قائلا: "رحم الله شهداء مصر وألهم ذويهم الصبر والسلوان وخالص الدعاء للمصابين بالشفاء العاجل".