أكد جمال عبدالرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن استهداف الكنائس المصرية أثناء احتفالات الأخوة الأقباط بأعيادهم، تحول إلى ظاهرة خطيرة ومرعبة تحتاج إلى تكاتف الجميع، من أجل منع تلك الجرائم الإرهابية التي تحصد أرواح الأبرياء بخلاف المصابين.
وقال عبدالرحيم: لا يختلف اثنان على أن التفجير الإرهابي الانتحاري الذي استهدف كنيسة مارجرجس وراح ضحيتة العشرات من المواطنين الأبرياء ما بين شهيد ومصاب، وكذا التفجير الإرهابي الانتحاري الذي استهدف الكنيسة المرقسية بالإسكندرية أثناء تواجد البابا داخل الكنيسة، والذي أسفر عن استشهاد بعض رجال الشرطة وإصابة العديد من الأشخاص، يؤكد على أن مصر تعيش فترة من الإرهاب المنظم الممنهج المؤثر.
وأضاف عضو مجلس النقابة، أعتقد أنها فترة زمنية خطيرة تعد الأسوأ في تاريخ مصر، وأخطر بكثير من فترة التسعينيات، لافتا إلى أن كل الدلائل والمؤشرات تفيد أن العناصر الإرهابية الهاربة التي تعتنق فكر تنظيم القاعدة الإرهابي وراء تلك الحوادث الإرهابية البشعة في ظل تقصير معلوماتي أمني غير مسبوق.
وتابع: إن عدم ملاحقة تلك العناصر الهاربة من شأنه المزيد من تلك العمليات الخطيرة - قدر الله - قائلاً: "أعتقد أن ما يتردد من التصريحات المنسوبة لرجال أمن بين الحين والآخر بأن الإرهاب يتهاوي أو يلفظ أنفاسه الأخيرة وغيرها من التصريحات كلام غير صحيح بالمرة.
وشدد عبدالرحيم على أنه يجب أن نعترف بالتطور الخطير في العمليات الإرهابية وهو ما يحتاج إلي تطور مقابل من الأجهزة الأمنية في التعامل مع تلك العناصر الخطيرة.
واختتم حديثه قائلاً: رحم الله شهداء مصر من الأخوة الأقباط ورجال الشرطة ولاسرهم ولنا جميعا الصبر والسلوان.