الأربعاء 22 مايو 2024

نبيل نعيم: حركتان إرهابيتان وراء حادثي اليوم.. والدور على المساجد

9-4-2017 | 19:01

كشف الشيخ نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد، أن المسئول عن التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيستي طنطا والإسكندرية اليوم هما إحدى مجموعتي العمل المسلح التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وهما حركة حسم، وهي اختصار لاسم حركة سواعد مصر والمشرف عليها القيادي الإخواني، علاء السماحي، والحركة الثانية لواء الثورة والمشرف عليها القيادى يحيى موسى.

وأكد "نعيم" أن الحركتين تعملان بالتنسيق مع تنظيم أنصار بيت المقدس المبايع لتنظيم "داعش" فى سوريا والعراق، لافتًا لإلى أنهما لن يستطيعا أن يتبنيا الهجومين؛ لأن ذلك سيترتب عليه تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية على مستوى دول العالم.

وأشار نعيم إلى أن  السبب الحقيقي وراء الهجومين الإرهابيين هو مغادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء إلقاء أمير قطر كلمته في القمة العربية الأخيرة، وذلك حتى يجاملوا رب نعمتهم، حسب قوله. مؤكدًا أن قطر هي سمسار الإرهاب في المنطقة، وهي التي تمول جماعة الإخوان المسلمين للقيام بالعمليات المسلحة في مختلف الدول العربية.

وأوضح مؤسس تنظيم الجهاد أن اختيار اليوم باعتباره عيدًا للإخوة الأقباط الهدف منه إسقاط أكبر عدد من الضحايا، بحيث تكون الكنائس مكتظة بالمواطنين فضلا على استهداف البابا تواضروس لأنه كان من أبرز مؤيدي ثورة 30 يونيو، فهو مدرج على قوائم الاغتيالات لديهم، ولكنه نجا، حيث اعترض الأمن طريق الإرهابي ومنعه من دخول الكنيسة ففجر نفسه عند بابها.

وتابع "نعيم" أن الهدف من الهجومين الإرهابيين على الكنيستين هو إشعال الفتنة الطائفية في مصر وإعادة سيناريو العراق على أرض مصر، لافتًا إلى أنه عقب التفجير في طنطا عثروا على قنبلة بجوار مسجد هناك، مؤكدًا أن هذا ما حدث فى العراق فى البداية من استهداف الجماعات المسلحة هناك لمساجد السنة والشيعة حتى اشتعلت الحرب الضروس بينهما.

وأشار نعيم إلى أن  مصر بها عناصر مصرية كثيرة مبايعة لتنظيم داعش وهناك أيضا عناصر أجنبية من مقاتلي داعش تسللوا إلى سيناء من خلال الأنفاق الموجودة على الحدود.. لافتًا إلى أن الخطورة الحقيقية في تنظيم داعش تكمن في الأفكار، فمصر بها أعداد كبيرة من التكفيريين الآن تجاوزوا الـ20 ألف تكفيري، وهم ليسوا تنظيميين ولا تابعين لجماعة معينة وهم معجبون بأفكار تنظيم داعش التكفيرية.

وأضاف الشيخ نبيل أن استهداف مدينة طنطا مرتين فى أقل من أسبوع  يؤكد أن بها ارتخاءً أمنيًا وهو ما أدى إلى إقالة مدير أمن الغربية اليوم. وأشار نعيم أيضًا إلى أنه تم العثور منذ يومين على مزرعة فى الدلنجات بالبحيرة بها مصنع لتصنيع المتفجرات وتم إلقاء القبض على 15 عنصرًا من المطلوبين أمنيا، والدلنجات تتوسط الطريق بين طنطا والإسكندرية فهم حاولوا ضرب عدة أهداف لن يستطيعوا الوصول لها، فهي منطقة ارتخاء بالنسبة للجماعات الإرهابية الآن.

واختتم نعيم تصريحاته للهلال اليوم بالتحذير من احتمالات استهداف داعش لمساجد مصر في الفترة القادمة .

    الاكثر قراءة