أكد القيادي الفلسطيني محمد دحلان، أنه سيركز وسيواصل الإجراءات القانونية أمام المحكمة العليا بدبلن ضد موقع التواصل الاجتماعي الشهير"FACEBOOK"؛ بسبب ترويج موقع التواصل الاجتماعي الشهير ادعاءات كاذبة بحق القيادي الفلسطيني.

وأوضح تقرير بثته قناة الغد، أن موقع ميدل إيست أي "MIDDEL EAST EYE" كان قد نشر في يوليو من عام 2016 قصة مُلفقة تداولتها منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع لإدعاءات كاذبة عن مشاركة القيادي الفلسطيني محمد دحلان سراً في تمويل الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا في 2016، وكذلك ادعاءات كاذبة أخرى حول أنشطة مزعومة للقيادي الفلسطيني في ليبيا.

وأشار تقرير قناة الغد إلى أن القضاء البريطاني تأكد أن موقع "MIDDEL EAST EYE" لم يتحقق من الإدعاءات المُلفقة بحق دحلان قبل نشرها.

ولفت التقرير إلى أن موقع "ميدل إيست أي" عرض على القيادي الفلسطيني نشر توضيح للمقال المسئ، وذلك بعد رفع السيد محمد دحلان دعوى قضائية بحق الموقع أمام المحكمة، إلا أن القيادي الفلسطيني رفض ذلك العرض، حيث أنه رأى أن الضرر الذي أحدثه نشر الأكاذيب في الموقع البريطاني كان بالغاً، وأن على القضاء البريطاني أعادة الأمور لنصابها.

وأشار التقرير إلى أن دحلان كان قد انتصر في معركة قضائية أخرى ضد الكاتب الفرنسي "ايمانويل فو" والناشر الفرنسي"دانيال بيرفو" اللذين نشرا كتاب "الموت الغامض لعرفات ".

حيث قضت المحكمة الفرنسية في حينه بالغرامة على الكاتب والناشر لثبوت بطلان اتهامهما للقيادي الفلسطيني دحلان، القيام بدور تحريضي في استهداف الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، واستندت المحكمة في حكمها النهائي على عدم تقديم المؤلف أو الناشر أية أدلة أو إثباتات تدعم المزاعم الكاذبة الواردة في الكتاب.

وفي تعليقه على محاولات نشر الإدعاءات الكاذبة ضده، أكد القيادي الفلسطيني محمد دحلان، على حقه في ملاحقة كل من استغل الدم الفلسطيني في كيل التُهم هنا وهناك، وبصفة خاصة عندما يتعلق الأمر بالزعيم الفلسطيني التاريخي الراحل ياسر عرفات والذي كان دحلان أقرب المقربين له.

وأكد دحلان أن هناك قضايا أخرى في الطريق..، وأنه لن يتوقف عن ملاحقة كل من أساء له، على أن هذا لن يوقفه عن العمل الدائم لتضميد الجراح الفلسطينية.