كشف الإعلامى محمد الباز، علاقة الدكتور أسامة محمد عبد الرؤوف، نائب رئيس جامعة الأزهر بفرع أسيوط الحالى، ورئيس نادى هيئة تدريس جامعة الأزهر فى أسيوط، علاقته بجماعة الإخوان الإرهابية. 

وقال "الباز" خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر فضائية "المحور"، أنه قبل وصول جماعة  الإخوان  الإرهابية لحكم مصر، وصل الدكتور أسامة وقتها ليكون رئيسًا لهيئة أعضاء التدريس، وكان يقود حملات تظاهر بدعم من الجماعة. 

واستعرض الإعلامي صورة له وهو يقود تظاهرة أمام مجلس الوزراء، معلقًا: "كانت الجماعة تنظم حملة من التظاهرات وقتها أمام كل مؤسسات الدولة، وفى 9 فبراير 2012، عبر صفحته الشخصية دعا أعضاء هيئة التدريس لاجتماع فى النادى الخاص بهم، لمناقشة قرار فصل الفرع، ليفتت الكيان الكبير لجامعة الأزهر وهذه خطة الإخوان للسيطرة على الجامعات، والجماعة وقتها كان تعادى أحمد الطيب شيخ الأزهر. 

كما استعرض الباز عددا من الصور لأعضاء هيئة تدريس أسيوط بالأزهر وهم يرفعون لافتات يطالبون فيها بالاستقلال عن جامعة الأزهر، ومقطع فيديو يتظاهرون فيه تحت قيادة ريان أحمد محرم الإخوانى قبل وصولهم للحكم. 

وأوضوح الباز قائلًا: "عند وصول الإخوان للحكم، بدأ أسامة محمد عبد الرؤوف يروج لجماعة الإخوان ونظم ندوتين يروج فيها لدستور الإخوان، يوم 7/12/2012 تحديدًا، و ندوة فى كلية العلوم، وكان يستغل جامعة الأزهر لترويج دستور الإخوان الإرهابية".

وأشار: "وبعد تولى مرسى الحكم أصدر بيانا دستوريا بتاريخ 22/11/2012، ظهر أعضاء نادى أعضاء هيئة التدريس جامعة الأزهر بأسيوط، يدعمون الاستقرار لمرسى، وهم رافعين اللافتات بتأيد الإعلان الدستورى".  

واستطرد حديثه قائلًا: "بعد رحيل الإخوان وفى 2014، تم إصدار بيان من نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر بالقاهرة برئاسة دكتور محمد حسين توفيق عويضة، يوضح أن هناك 3 يجب إبعادهم من الأزهر منهم أسامة محمد عبد الرؤوف، لأنهم بيضرو مصلحة الوطن، وعلى الفور  أصدر عبد الرؤوف بيان بيطالب فيه إبعاد أعضاء هيئة التدريس فى القاهرة وبتوقيعه".

وقال الباز: "يوجد إخوان فى مفاصل الدولة لنشر الشائعات، مشيرًا الحرب ما فيهاش طبطبة، ولو تم السكوت عن هؤلاء بيزيدو والحرب بالداخل، والبلد ممكن تتفتت بمثل هذه الأمور، وأنا أواجه كل من يشكك فى الدولة ومن يحاربها". 

وطالب برد رسمى من جامعة الأزهر، ووجه دعوى لكل طلاب الجامعات لو لديهم معلومات عن أى أستاذ جامعى ينتمى لعناصر الإخوان الإرهابية بأن يتم الإبلاغ عنه.