هي حكاية مدهشة التفاصيل بطلها المهندس ممدوح حمزة الذي يؤكد رصيده الهندسي أنه فشل في كل المشروعات التي أشرف عليها على الرغم أنه يملأ الدنيا ضجيجا بنجاحاته والتميز الفريد في الاستشارات الهندسية.

 "حمزة" الذي يعتبر نفسه من أهم رجال الهندسة في مصر فشل في أسوان وقام بالعديد من المخالفات الهندسية غير المسبوقة؛ الأمر الذي أدى إلى سحب المشروع  منه، مشيرًا إلى أنه في كل المشروعات التي تتبع الدولة تسببت في أخطاء هندسية فادحة تسببت في فسخ عقدك.

وأكد، أنه المشروعات الفاشلة التي قام بها في عهد نظام مبارك جمع منها ثروات طائلة،في تناقض صارخ  لتلك التصرفات وقيامه بها في ذات الوقت.

اتهمه البعض بأنه مريض نفسي ويعاني مرض "العظمة" ويهذي بعبارات غير مفهومة، معتقدا نفسه الوحيد الذي يفهم في المشروعات والاستشارات الهندسية، وينتقد المشاريع التي تقوم بها الدولة من زاوية عدم جدواها أو عوارها من الجانب الهندسي.

 طلب ممدوح حمزة العمل في تلك المشروعات رسمياً ومن الباطن،  ويلح بطلب عمل في كافة الدول العربية والأجنبية وفي الوقت نفسه لا يتوقف عن إثارة البلبلة وتشويه صورة مصر أمام العالم بعدد وفير من التصريحات .

والحقيقة يكون من الغباء بعد فشل ممدوح حمزة في مشروعات هندسية التي أسندتها الدولة له، محاولة استشارته في أية مشروعات جديدة ولا يهم أن يبرر البعض حالة هجومه المستمر على الدولة المصرية بعدم إسناد أي من المشروعات إليه لانه في النهاية الأرزاق بيد الله.